إلى
إنسان ثاني
اتفق معك جدا أن اليهود جزء أساسي من المجتمع الإسلامي في مختلف العصور، حتى أن جار الرسول صلى الله عليه وسلم كان يهوديا وكان يزوره ويدخل بيته، وتوفي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودي... بمعنى لم يكونوا منبوذين أو مضطرين للخروج من البلد مالم يقوموا بعمل يزعزع استقرار الوطن، وفي هذه الحالة ينطبق الأمر على اليهود مثل غيرهم...
..........
اما عن تهجيرهم من الدول العربية بعد النكسة والهزائم المتلاحقة التي مني بها العرب بشكل فضيع... ألم يكن تهجيرهم رد فعل طبيعي، فالحقد يملأ قلب المغلوب و لتبرير الهزيمة سوف يظهر انه لم يكن عمل شريف، تماما كما في مباريات كرة القدم الخاسر غالبا ما يتهم الرابح بأنه لم يكن شريفا في اللعبة و انه اشترى الحكم.... في حالة اليهود الآيات القرآنية و الخطب أظهرت مدى حقارتهم، و السلامة في قطع كل علاقة بهم.... هل كان اليهود مأموني الجانب؟!.. وكيف تطلب من الخاسر الذي أعد العدة عدة مرات بزعامات ألهت نفسها أمام شعوبها، فهذا العملاق جمال عبد الناصر و ذلك العملاق صدام حسين و العملاق ملك الأردن و العملاق أسد سوريا وأمير مؤمنين المغرب و غيرهم من أصحاب ال 99 اسما..... كيف تريد للعملاقة المهزومين أن يحتفظوا بالتعقل أمام هازمهم القزم...
........
بالنسبة لما ذيلت به ردك وإن كان خارج الموضوع، فأقول أن تخليك عن الإيمان بالقضية الفلسطينية لا يعطيك الحق في اقتراح الحلول لها... فإما أن تلعب أو تخرج من الميدان ...