اعيش وحيدا لأضل سعيدآ!
إجابة تتكرر عند الرد على اسئلة الفضولين لماذا لم تجد شريك حياتك الى الآن؟
لو تمعنا في الاجابة سنكتشف انها غير مقنعة وتخالف الطبيعة البشرية فكل انسان يبحث عن نصفه الآخر حتى يكتمل ويواجه معه الحياة بحلوها ومرها من هنا يحدث الاستقرار النفسي والعاطفي للشخص قال تعالى: " ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
لماذا البعض يحاول ان يخالف هذه الحقيقة ويكابر؟
اثبتت الدراسات أن نسبة كبيرة من أصحاب هذه الاجابة يعانون مرضا نفسيا اسمه (الفيلو فوبيا) وهو مرض يجعل المصابين به يخشون أن تربط حياتهم ومصيرهم بشخص معين قد يرجع ذلك لصدمة عاطفية او التعرض للخيانة من الشريك فيصبح الخوف حائطا يفصل بين الشخص وبين مجرد التفكير في الزواج ليعيش بقية حياته وحيدآ.
إذآ ماهو الحل ؟! وكيف القضاء على هذا المرض الذي بدأ ينشر جذوره في مجتمعنا وهي حقيقة لايمكن انكارها.
الحل بين أيدينا اجل بين ايدينا فالحب الصادق من أعماق القلب علاج سحري تشفى معه القلوب الجريحة ومع الحب يشعر الانسان بالامان وانه بقلب شخص اخر يفعل المستحيل لإسعاده لكن بعض الازواج او الزوجات يشعرون بالخجل من التعبير عن حبهم أين هم من نظرية لغات الحب الخمس للدكتور (جاري تشابمان) مدير مؤسسة استشاري الحياة الزوجية والعائلية .
فالحب موجود بين الزوجين لكن يحتاج الى ادوات ومهارات وخبرات لنرى هذه اللغات :
١-الكلمات المشجعة والاطراء كقول ماأجملك هذا المساء.
٢-تكريس وقت خاص يشعر الشريك الاخر بانه مركز الاهتمام.
٣-التهادي لغة الحب الثالثة فالهدية رمز الحب مهما كانت قيمتها ان تتذكر من تحب تلك هي القيمة الحقيقية للهدية .
٤-آداء الخدمات للمحبوب كأن يقوم الزوج مثلا بمساعدة زوجته باعمال المنزل دون ان تطلب ذلك.
٥-التعبير الحسي عن الحب وتدفق المشاعر بلمس وضم اليدين مثلا وقت المرض او الحزن.
كلها افعال بسيطة لكنها ذات تأثير كبير جدا على النفس البشرية وتساعد على التعبير عن الحب الذي يعجز الكثير على التعبير به بالكلمات بقول لست بشاعر كي اعبر مابداخلي لذلك عبر بأفعالك عن مشاعرك لشريك حياتك لكي تعيش معه سعيدا وتصل لمرحلة الإستقرار النفسي.