العربية. نت – عماد البليك
يحتفل الفلبينيون بما يعرف بـ #خميس_العهد عند المسيحيين، ولكن طابع الاحتفال عندهم يتخذ طريقة دموية تحاول أن تماثل ما يدور من #معتقد_مسيحي في هذا الإطار.
وتكاد المشاهد تشبه ما ظهر في الفيلم المشهور للمخرج الأميركي، ميل غيبسون، المعروف بـ #آلام_المسيح ، الذي عرض على شاشات السينما قبل أكثر من عشر سنوات.
و #المسيحية هي الديانة السائدة في #الفلبين ، إذ يدين بها أكثر من 93 بالمئة من السكان، 80 بالمئة منهم ينتمون إلى #الكنيسة الرومانية #الكاثوليكية ، في حين أن 10 بالمئة ينتمون إلى الطوائف المسيحية الأخرى.
الاحتفال بخميس العهد المسيحي بالفلبين
ما هو "خميس العهد"؟
يعتقد المسيحيون أن "خميس العهد" الذي احتفل به نهاية الأسبوع الفائت، هو اليوم الذي قبض فيه على المسيح بعد خيانة يهوذا، وتم تسليمه لليهود ومحاكمته فيه.
وخميس العهد هو اليوم الذي غسل فيه المسيح أرجل تلاميذه ووعظهم فيه، بأن يحبوا بعضهم بعضا، كما أحبهم هو وترك لهم وصيته.
ويقوم المسيحيون في الفلبين بضرب أنفسهم بالسياط إلى إسالة الدماء، كذلك يستخدمون السلاسل المعدنية، و #الصلب بالمسامير على الخشب، لتجربة معاناة #يسوع بحسب ما يتصورون.
عذابات وصلب وبكاء!
أظهرت صور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كيف أن رجلا يصلب على الصليب الخشبي ويُدق بالمسامير من أطرافه وهو يتوه من الألم.
ويظهر فيديو (مرفق) نصب العديد من الصلبان مع عملية تثبيت المسامير في الأطراف، وسماع صوت الألم واضحا والعويل، وذلك لأناس من مختلف الأعمار منهم كبار السن.
وفي حين يبدي بعضهم صلابة فإن آخرين لا يقدرون على تحمل الألم، فيشرعون في البكاء المتواصل.
والمشهد لا يستثني الرجال أو النساء من هذا العذاب، وحيث يبدأ بأن يقوم الكاهن في الكنائس بغسل أرجل المصلين ورشهم بالزيت.
تأويلهم لما يقومون به!
يقول ممارسو هذه الطقوس من تعذيب النفس، إنها تهدف إلى استعراض الإيمان والندم على ما حدث للمسيح، والاستغفار وتطهير أنفسهم من الذنوب.
وتتم هذه الطقوس عادة في المدن الصغيرة من البلاد، مثل مدينة "سان فرناندو" ومدينة "ماندالويونغ".
ورغم إدانة الكنيسة الكاثوليكية بشدة لهذه الممارسة، إلا أنها لم تنقطع بعد، حيث يظهر مشهد حمل الصلبان والسير بطريقة تماثل مع عرف بما حدث للمسيح من نقله، في طريق الآلام عن طريق الجنود الرومان، وغيرها من طقوس التعذيب المريعة.
http://ara.tv/vw7d8