أكتبك قبائلَ من ياسمين الضياء ...
على أسطر ٍ خجلىَ من قطوفِ شفتيك ،،
حين تهمسُ بنبعها الرقراق فتتفتح ورودُ ثوبي
وتنبتُ في قلبي زهرة ٌ حمراء ..
أكتبك لمحات ٍ عفوية ً لرجولة ٍ ترسمُ منابعَ الوجد
على أرض مشاعري البيضاء الخجولة ..
أكتبك حنينا ًوسفر, عبرَ شرفات ِ الليل
إلى ما وراء الأفق ,
وحقيبة ُ صمتي مكدسة ٌ بأوراق ورد الاشتياق،،
فهل رأيتَ امرأة ً تحترفُ مضغَ الحرف
على موائد الحنين ,
وولائم العشق وتعتصر ورد َ الشوق
لتعطر أسطرها إليك ..!
فتصنع من أخشاب الحنين سفنا ً ،،
تجدف فيها بالحرف لعلها تبلغ مداك ..
هناك على طرف صفحة البوح ..
وفي جزيرة الفجر كانت نبضات ُ قلمي
رشفات ِ نور ,
اِستحضرتها من جنيات ِ اِشتياقاتي لصوتك ،،،
وأنا أرتشفُ قهوة َ عينيكَ من مدار ِ الحُلم ..
فتفاجئني عناقيد ُ اِبتسامتك َ الحالمة ..!
ونظرة ٌ تطلُّ على أجنحة وجودي ..
فتثمل الرشفة ُ وتكتحل بمرود الحنين ,
على جفون الحبِّ المعزوف على أوتار هذا الفجر ..
وما تزال أحرفي تكتحلُ بمرود حضورك ،،،
لترقصَ رقصة النور على أعتاب شرفات ِ عينيكَ
في فجر الندى