عيد القيامة
قد نجد اليوم الاخوة المسيحين يحتفلون بهذا العيد الذي يحمل مناسبة عظيمة على قلوبهم الا وهي احياء روح السيد المسيح بعد صلبه من قبل اليهود واستمراره في نشر رسالته السماوية التي لازالت وهنا يجب علينا ان نشاركهم في هذا العيد ونقدم لهم اجمل التهاني والتبريكات لان ذلك يد على نشر روح الوحدة العراقية بكافة اطيافهم ومن كل انحاء العراق فاليوم يجب على كل منا ان يشعر بهذا الاحساس الجميل .ولعل ذكريات الماضي هي اكبر دليل على ذلك لاسيما منذ مرحلة الطفولة فقد عاشرنا الاخوة المسيحين في كافة مجالات الحياة كالبيت والمدرسة ونضجت افكارنا سوية وكبرت اواصر المحبة معاَ نفرح سوية ونحزن سوية يشاركونا في امورنا ونشاركهم في امورهم كم جميل هذا الشيء وهناك شيء مهم الا وهو مشاركة الاخوة المسيحين في كافة مجالات الحياة لعل ابرزها التعليم والجانب الفني ولعل الشاشة العراقية اكبر شاهد على ذلك .ومن هنا يجب اخذ النظر بالاعتبار وجود التلاحم بين كافة الاطياف في كافة بقاع العالم ولكن للا سف ما حدث في الفترة الاخيرة من تهميش دور المسيحين خاصة في العراق و مصر قد يؤدي الى كلام جارح بحق كل من اعتدى على اخوتنا المسيحين ففي العراق استمر الطعن بحق اخوتنا في الموصل من طمس الهوية المسيحية اما في مصر ما حدث في الفترة الاخيرة من تفجير الكنائس المصرية فهذا دليل اخر على حذف الروح العالية لتلك الفئة ولكن رغم ذلك تبقى الابتسامة على الوجه المسيحي يبقى هو الرمز الشامخ لااخواننا في كافة بقاع الارض فهنيئاً لهم عيدهم المجيد وان شاء الله كل ايامهم اعياد و مسرات .
فواز علي ناصر