أعتقد نحن في عصر الإسلام! أنا أتعجب من شي واحد هو أنه كل الكتب والمصادر والروايات والقرآن والنتائج والدلالات وإلى ماوصلنا اليه في النهاية
...ماتعجب حضرة الملحد. .
أعتقد نحن في عصر الإسلام! أنا أتعجب من شي واحد هو أنه كل الكتب والمصادر والروايات والقرآن والنتائج والدلالات وإلى ماوصلنا اليه في النهاية
...ماتعجب حضرة الملحد. .
هذا كان تعريف الالحاد اما الوقوف عنده و الدفاع عنه يتطلب منك اساسيات تدعمك و هالشيء صعب لان اغلب القوانين العلمية نسبية و دتشوف اشلون مع الزمن نكدر نثبت قوانين كانت بس فرضيات او ممكن نغير بقوانين كانت ثابتة . الالحاد هي اعلى السلم بعد ما تجاوزت ببحثك المصطلحات السابقة الذكرتها لكن ما يعني انت وصلت للنهاية و حققت المطلوب و انتهى كلشيء و انتهى البحث ، و انما لا لان مثل مذكرت القوانين تتغير و الحقائق نسبية ، ممكن الشيء المخليك ملحد و في اعلى السلم اما ينزلك او يبقيك بمكانك بس طريق البحث ابدا ما ينتهي و ابسط مثال البروفيسور انتوني فلو كان من اشهر الملحدين بوقته لكن ب2004 من خلال بحث عن DNA اصبح لاديني او مؤمن بقوى عظمى او اله فقط ، يعني هذا لو ما مستمر ببحثه كان من صار ملحد كعد و سكت و كذلك جراح الجملة العصبية اليكساندر كان ملحد و الان اصبح يؤمن باله معين .
تكدر تشبه الحالة بسلم او خط مستقيم بدايته الايمان و تتحرك للامام مع البحث اما تستمر بالحركة او تبقى بمكانك طول عمرك ملتزم بشيء ما اختاريته و ممكن بحثك يقوي ايمانك .
اهم شي الواحد ما يخاف من الشك او الغوص في البحث ابدأ من الاساس و تحرك ع خط الفكر و ممكن نهاية الخط هي الايمان نفسه و ممكن لا نتيجة
اولا خلي نتفق على ان الاسلام ليس وراثة بل هناك احاديث تُشير الى ان المسلم لا يصح اسلامة دون ان يبحث و يجد الادلة التي تُثبت ،،، وبذلك الاسلام دين منطقي و عقلي
اما الالحاد في العرب ،،، خلي نذكر بعض الاسماء (الاشهر اعلامياً) مثلا المُلحد المصري احمد حرقان (كان ساكن في السعودية و سلفي الفكر) او الملحد المصري الباحث و الدكتور جمال غابريال (مسيحي سابق) ،،، لو تتابع حديثهم تجد فيه بغض شديد لشخصية محمد (ص) و عيسى (ع) دون اي سبب منطقي !!!!
لذلك انا اعتقد ان الالحاد في الوطن العربي او لنقول بين الشباب هو ستايل من خلالة يستطيع الشاب تبرير كل تصرفاتة مثلا لو قيل لهُ لماذا تشرب الخمر ! يقول انا اصلا ملحد ،،، لذلك اخذ الالحاد كـ وسيلة
اتفق مع هانتر عندما قال اتعجب عندما ارى شاب في العشرينات او الثلاثينات يقول انا مُلحد ! طيب يا اخي متى بحثت ومتى استنتجت !
كذلك ان التشدد الديني الذي وصل الى الارهاب في جميع الدول العربية سبب مُهم لنفور الشباب من هذا الدين بل يكونون اشد قسوة من الغرب لانهم تذوقوا مرارة التعصب و كانوا بالقرب من العنف ،،، لذلك احياناً اتعاطف مع منْ اجده يكره الدين لأني اعرف اسبابه ،،، اتعاطف معه كـ انسان وليس تعاطف مع فكرته ^___^
شكراً
ما اتخذوه من منحى اليوم يفسر جهدهم في البحث عن الحقيقه .. اقصد الفئه الاولى التي ذكرتها
وصلو الى ان العلم هو اداة تفسير الوجود اي ان اي شيء غير مادي هو غير حقيقي .
لا يؤمنون بوجود الروح .. مقياس حقيقتهم ما يوضحه العلم ...
واحده من المفاهيم التي ناقشتها معهم هو الكتله المشيجيه ... بانها تحتوي على بلازم وايوسين
تكون داخل القلب تمده بالعناصر المركبه ومركبات كيميائيه قادره على ان تبعث الحياة في جسد الانسان وبذلك هم يحاولون تجريد الانسان من الروح . لان هذا التجريد هو سيحتم عليهم القضاء على حقيقة وجود الله ..
اي بمعني انهم لو اثبتو عدم وجود روح (شيء غير مادي) فانهم سينالون من الله باعتباره غير مادي
.
انا قلت لهم دعونا نشكل هذه الكتله في جسد ميت ان استطاعت احياءه من جديد انا ... اشهد ما يتحدث به منطقكم
هذا بخصوص الفئه التي تبحث عن الحقيقه
اما الاخرين .. اخرج عند النقاش معهم
مرحباً سامر
بالنسبة للالحاد والايمان فكلاهما يدوران حول السبب ( الله )
الله نفسه کلمةٌ غامضة، وکذلك رؤيته ومعرفته .فهذه المسائل من الأمور التي أتعبت الأنبياء والعرفاء والفلاسفة.ولکن ينبغي الحديث عن الإيمان بالله لا الله نفسه، فالإيمان بالله أهم من الله لأن الإيمان هو الذي يحدد مصير الإنسان ويرسم حياته. والله لا يتدخل في حياة الإنسان إلاّ من خلال الإيمان، فالإنسان يتواصل مع الله من خلال إيمانه فمن لا يوجد لديه إيماٌنٌ في قلبه لا يوجد الله في حياته، وإن کان يعتقد في ذهنه بوجود الله، وهذا يعني أن الإيمان هو الحب لا العقيدة بالله، فمن لا يوجد حبٌ في قلبه لا يوجد الله في حياته.
أما موجة الألحاد المنتشرة
فهذه الظاهرة أمرا مبارکاً وتدل علی وجود حرکةٍ تکامليةٍ في الإنسان العربي، بحيث أخذ يخرج من القمقم ولا يأبه لضغط اًلعرف والمجتمع والدين التقليدي المفروض علی الفرد منذ الطفولة، وقلت أّنّ هذا الدين ليس من الله وقد يتحول إلی صنم يُعبد من دون الله، وعلی کل إنساٍنٍ يحترم حريته وعقله أن يخرج من هذا الدين کما خرج المسلمون الأوائل من دين الشرك إلی دين التوحيد، فالبداية في حرکة الکمال أن يرفض الإنسان آلهة المجتمع مهما کانت أي يقول (لا إله) وهو الإلحاد، ثم يکون هذا الإلحاد مقدمةً وطريقًا للإيمان الحقيقي، فلا ينبغي أن يتصور الملحد أنه قد وصل إلی المحطة الأخيرة، وبهذا المعنی يکون الإلحاد مقدمةً ضروريةً للإيمان، ولکن أکثر ما يُخشى على الملحدين أمران:
1- أن يسقطوا في شراك النفاق والازدواجية وذلك خوفا من ردة فعل المجتمع تجاههم فيسيطر الخوف عليهم من الناس فلا يعلنوا عن إلحادهم وبذلكً سوف يتورطون بأقبح رذيلة أخلاقية وهي النفاق، فإما أن يشهروا عن إلحادهم بشجاعةٍ کما هو حال بعض العظماء من أمثال الشهيد حسين مروة وفهد وهادي العلوي وغيرهم من الشيوعيين من أصحاب الوجدان الحي، أو يستمروا علی دين الناس التقليدي. لأنني أعتقد أّنّ أهم شيءٍ للإنسان هو حريته واستقلاله، فإذا فقدهما فکل شيءٍ سيکون سيّان. الإلحاد أم الإيمان، الإسلام أم الکفر، شيعي أم سني، مثقف أم عوام. ولايکون حالهم حال بعض الشيوعيين المعاصرين الذين يرفعون لافتةً علی باب مقر الحزب: نعزي الإمام صاحب الزمان (عج) والمرجعية الرشيدة باستشهاد فاطمة الزهراء(ع).
2- أن يکون إلحادهم نابعًا من رغبتهم في عدم تحمل المسؤولية وعدم الالتزام بالقيم الأخلاقية.
هذا العصر الذي نعيش فيه القتل العشوائي والطائفية والکراهية للآخر والانسلاخ من الذات الإنسانية، أری أننا بأشدّ الحاجة ليس إلی الدين بل إلی القيم الأخلاقية والعودة إلی الوجدان والحب وترسيخ قيم الإنسانية، أي أننا نعيش أزمةً حقيقيةً في هويتنا الإنسانية بعد أن استولت علينا هوياٌتٌ زائفةٌ وغير حقيقيةٍ کالهوية الدينية والمذهبية والقومية وأمثالها. فبعد أن ثبُت زيف هذه الهويات لابد من الرجوع لهويتنا الحقيقية وهي هوية الإنسانية، فنکون إنساناً قبل أن نکون مسلماً أو شيعيًا أو ملحدًا.
روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)،
فكل انسان يولد وفي داخله فطرة توحيد الله والايمان به ربا وخالقا
لذلك عندما يبحث اليهودي او النصراني او المجوسي عن الله ودينه الحق يعتمد في بحثه على عقله الذي يرشده وقلبه وفطرته التي تنير له الطريق فيهتدي للاسلام بينما هناك من يبحث عن الله ودينه فتتداخل لديه عوامل مختلفة تضل فكره وتطمس على قلبه وفطرته فيضل ولا يهتدي
و هناك الكثير من البشر من لا يبحث ولا يفكر ولا يستدل يكتفي بما وجد عليه اباؤه واجداده راضيا بالخواء الروحي الذي يعيشه
أما الملحد فهو ليس باحث عن الحقيقة بل هو ناكر وجاحد لهذه الحقيقة ناكر لوجود الله
اليهودي يؤمن بوجود الله لكنه يشرك به النصراني يؤمن بوجود الله لكنه يشرك به المجوسي مؤمن بوجود الله لكنه يرفض عبادته
أما الملحد جاحد لوجود الله فهو لا يبحث عنه لأنه لا يؤمن اصلا بوجوده
و هو عندما يبحث ويستدل ويعمل عقله ليس ليبحث عن الحق انما ليثبت عدم وجود هذا الحق
كل الشكر استاذ سامر
انت ذكرت صنفين من الملحدين صنف الاول وهم الذين في طور التفكر في الخلق والخالق اي الباحثين
اما الصنف الاخر الذي ذكرته وهو يمثل من يتناقشون على صفحات الانترنيت وهؤلاء من المؤكد ليس هم الباحثين عن الحقيقة انما هم من الصنف الذي لم تذكره وهو الصنف الذي يبحث عن التحرر من قيود الاديان باعرافها وشرعها فيحاول التخلص من هذه القيود ومن فكرة الجنة والنار او الثواب والعقاب وهذا هو الخطر الحقيقي اذا ان هؤلاء يدعون للانحلال وللمثلية اي انهم ضد الاخلاق والقيود الدينية والاجتماعية
الموضوع الذي طرحته هو يخص الصنف الاول وهم المتفكرون الذين يريدون الوصول الى الحقيقة ولا اعتقد ان هؤلاء ملحدين انما هم متفكرين باحثين عن الحقيقه ومن الممكن ان يكونوا هؤلاء متفكرين بوجود الخالق كما ذكرت في ايات القرآن التي تذكر ابراهيم عليه السلام وأما متفكرين باحثين في قدرة الله كما في حالة ابراهيم عليه السلام ايضا يقول سبحانه وتعالى في سورة البقرة الاية ٢٦٠( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) هذه الاية والايات التي ذكرتها انت لاتشير الى الألحاد انما تشير الى التفكر والتأمل حتى يحصل الاطمأنان بوجود الخالق عن علم لا عن تقليد فأبراهيم عليه السلام لم يكن يعرف بوجود الله فأنكره وراح يبحث في السماء عن الله غيره انما هو انكر عباده الحجر والخشب التي يصنعون منها التماثيل ليعبدوها فراح يبحث عن اله خالق كل هذا خالق الحجر والخشب والانسان والكون اجمع
اذا التفكر والبحث ليس بألحاد انما هو للوصول الى احد العلوم فالعلوم ثلاثة ( علم اليقين - وعين اليقين - وحق اليقين )
ولكن السؤال هنا هل هناك اليوم من يحتاج للتفكر والبحث حتى يثبت وجود الله سبحانه وتعالى اليوم يختلف عن الامس فجميع الكتب السماوية منتشرة بشكل عده يستطيع حتى فاقد البصر ان يقرأها ومن لايعرف القرأءة يسمعها فضلا الكثير من الكتب التي تبحث في تفاسيرها اي ان العلم اليقين وعين اليقين والحق اليقين كلها متحققه اليوم ولهذا نبينا هو خاتم الانبياء والمرسلين لانه بالقران وع الزمن والتطور العلمي تحققت كل العلوم عند اضعف الناس اما امس فمختلف لاتوجد هذه العمومية للكتاب السماوي ولا كل هذه القدرة على القرأءة او الاستماع لها اي ان الانسان يوم امس لم يتحقق له اجتماع العلوم الثلاثة في زمانه كما اجتمعت اليوم بفضل الانترنيت والمطابع وسهولة وصول المعلومة وسرعة انتشارها
واي كتاب افضل من كتاب الله سبحانه وتعالى يدلنا على كيفية التفكر والبحث ويقدم لنا الايات التي تدل على وجوده سبحانه وتعالى
يقول سبحانه وتعالى في سورة الزمر الاية٢٣ (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) ويقول في نفس السورة (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41))
انا لا اعتقد ان هناك من يحتاج البحث والتفكير بوجود الله سبحانه وتعالى فالبحوث جاهزه ومعده من الله سبحانه وتعالى
اذا يبقى سبب واحد للالحاد اليوم والذي لم تذكره انت واشرت اليه انا بالصنف الثاني وهو انكار وجود الله او الالحاد بسسب التحرر من قيود الدين فيلحد بالله ليكفر بالدين ضننا منه ان هذا سينجيه
الفطرة تحتاج إلى بحث منفرد، .. ولكن قضية إن (الانسان يولد موحدا) هل لها اصل قرآني يا ترى ؟ حسبما أرى اشاهد إن الطفل يولد وليس في ذهنه افكار بهذا التعمق، ثم ما يلبث ان يتأثر ببيئته المحيطة... والله العالم
وماذا عن الملحد الغربي او الصيني الذي لم يتعرف إلى الاسلام ؟ .. انا لا اتصور إن القضية تتعلق بالاعجاب، بقدرما تتعلق بالقناعة.، نورت
شكرا هانتر .. الخوف من (البحث الموضوعي) ينشأ من قضية (الكسل الفكري) للفرد (نشرت موضوعا بهذا الصدد في فترة سابقة) ، . فالفرد يرى إنه من (الاريح جدا) عدم اشغال فكره بكل هذه المطبات الفكرية، والالتزام بما التزم به ابواه وبيئته . لذلك العلماء يختلفون عن الناس العاديين، لان العالم لديه الشجاعة على (البحث والاستقصاء والوصول إلى نتائج جديدة)، اما الانسان العادي فلا يريد الخوض في البحث لعدم اقتناعه بوجود نتائج جديدة
ولكني مع ذلك اتصور إن (اثبات وجود الخالق) هو بحث لمرة واحدة في العمر، فبمجرد ان تصل في بحثك إلى هذه النقطة، لن تجد الدافع العلمي للتراجع، فتعقيد العلم والاكتشافات الجديدة ستعمق هذا المفهوم بدلا من ان تدحضه والله اعلم
احسنت .. نحن نتعاطف مع البشر ولكن لا نتعاطف مع افعاله وافكاره، . حتى الداعشي هو كإنسان شخص مسكين، ولكن الذي في رأسه من افكار مسمومة تجعله مجرما
التشدد الديني بالفعل كان سبب في نفور الكثيرين من الدين .. والتشدد الديني قادم من (1) العاطفة و (2) الموروث الروائي (بالخصوص الاحاديث المنقولة) .. لذلك نرى الكثيرين ناقمين على المتدينين ليس لانهم لا يؤمنون بالله، ولكنهم غاضبين من الرجعية في التفكير، وكلا الطرفين على خطأ بالطبع
نورت
في الحقيقة .. انت تكلمت عن الصنف الثاني (الملحد كمذهب او فكر) .. فهو يحاول تبرير كل المعجزات التي يراها على إنها حقائق يمكن اعطاؤها تفسيرا ماديا معينا.
الباحث عن الحقيقة لا يستخدم اسلوب التقرير، يعني لا يتكلم بصورة قاطعة، .بل دائما يدع هنالك مجالا للتشكيك في كلامه
الباحث عن الحقيقة لا يتكلم كثيرا اصلا ، إلا اذا كان الكلام نفسه جزء من رحلة بحثه.
الباحث عن الحقيقة لا يرفض طائفة او شخصا، هو لا يعنيه هل إن المتكلم ملحدا او مسلما ام مسيحيا او شيعيا ام سنيا، غربيا ام عربيا، .. لانه يستمع للافكار ولا ينظر للاشخاص
هذا فقط تبيان لحال الباحثين عن الحقيقة، وفرقهم عن (الراضين بمعتقدهم) . نورت
كلام جميل للغاية ويدل على التعمق في التفكير، انا ايضا احب فكرة ان نتحرر من القيود التي فرضها علينا (التقليديون) وأن ينطلق الجميع في فضاء المعرفة حتى تنتهي الاحقاد والاضغان، وتحل محلها الرحمة والتقدير، وتكون الحقيقة هي مطلب الجميع، وان كنت اعرف إن هذا لن يحصل في القريب العاجل (عل اقل دون خسائر) ولكن وجود وسائل التواصل الاجتماعي ستسرعه إلى درجة كبيرة. شكرا على الاضافة.
اختي العزيزة (سارا) .. ما معنى ان يولد الانسان على (فطرة التوحيد) ليحل محلها بعد ذلك مباشرة عقيدة اخرى، حتى قبل ان يتعلم الانسان النطق او التصرف بطريقة مفيدة ؟ الا يكون ذلك عبث ؟ هذه (1)
لماذا يشترط ان اليهودي أو المسيحي او غيره عندما يبحث ان يهتدي (للاسلام) ؟ قد يهتدي إلى وجود الخالق او وحدانيته، ولكن ليس بالضرورة (كما اظن) ان يهتدي للاسلام ، خصوصا مع ما يعانيه الاسلام اليوم من تشويه في اذهان اصحاب الديانات الاخرى.
ثم لماذا نحكم على اليهودي والمسيحي إنهم يشركون بالله، .. اذا سألناهم يا ترى هل انتم تشركون بالله ماذا سيكون جوابهم ؟ على مبانيهم هم ليسوا مشركين وكيف يكونوا كلهم مشركين وقد ذكر الله (ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) المائدة 69
اما الملحدين .. فانت قررت إن جميع الملحدين هم من المعاندين، ولا يوجد بينهم باحثين عن الحقيقة، كما اوضحت في موضوعي، ولا مشكلة فهذا رأيك
انا فقط اقول .. اننا نحتاج ان نكون أقل حدة في احكامنا .. فشبابنا تنفرط شيئا فشيئا من عقد الاسلام بسبب هذه الحدية في الاحكام (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
وز
نورت اختنا
لا اضافة لي على ما ذكرته .. ولكن بالنسبة لكلامك بالاحمر
لماذا اظن إن الملحدين واللادينين اليوم في العالم اجمع هم اكثر من نسبتهم في القرون الماضية ؟ .. الا تظن أن الاتصالات والتكنولوجيا وغيرها هي جعلت الناس (يشكون اكثر) في جدوى الاديان ، بل في جدوى الايمان بالله؟
ما يحتاج الدينيون إليه هو تجديد الخطاب الديني وتجريده من الترهل والتخلف والرجعية لاقناع غير الدينيين او الملحدين، . الله فقط يريد من الناس ان تؤمن به وتعبده على اختلاف عصورهم وحالاتهم، كل ما عدا ذلك يمكن تجديده وتغييره بما يلائم العصر الحالي.
اما إن الملحد يلحد للتحرر من القيود، فقد يكون ذلك لان القيود نفسها هي مصطنعة، لان الله يريد بنا اليسر ولا يريد العسر، فلو كنا نعيش في المجتمع الديني المثالي، لما فكر اي شخص ان يترك الدين فقط من اجل التحرر من القيود،
نورت
صباح الخير عزيزي سامر
انت تتكلم في موضوعين مختلفين جعلت منهم موضوع واحد هما الألحاد والادينين وهذا هو الارباك يجب فصل الا دينين عن الملحدين الادينين هم من ينكرون الاديان ويكذبوها مع ايمانهم بوجد الخالق هذا الخالق ان كان الله نفسه سبحانه وتعالى ام لا المهم هو مؤمن بوجد خالق ومنظم للكون وهذا ايمان فجميعنا نختلف بأيماننا بالله سبحانه وتعالى كل منى يرى الله على الشكل الذي يؤمن به لو رجعنى للمسلمين ينقسمون بأيمانهم بالله منهم من يقول بتجسيمه ومنهم من لايقول بالتجسيم ف اله اختلف عند المسلمين واما لو رجعنا للمسيح ايضا يؤمنون بالتجسيم والثالوث والبوذيون يؤمنون بوجود الخالق الواحد لاكن صفاته تختلف هذا الموضوع يتشعب مايهمنا منه ان الاديني يؤمن بوجود الخالق اما الملحد لايؤمن بوجود الخالق فاذا اردنا البحث يجب ان نبحث كل منهم على حده
كلامي الاول يخص الملحدين اذا سنتكلم هنا عن الادينيين
الكثرة اليوم ليس بالملحدين وانما باللادينيين الانفتاح الثقافي بسبب التكنلوجيا والتواصل الثقافي بين المجتمعات عبرالانترنيت له تأثير مباشر لانتشار هذه الظاهره اما سببها اي سبب وجود اللادينيين هو التناحر والتكفير الموجود بين المذاهب ولا اقصد المذاهب الاسلامية فقط بل حتى في باقي الاديان الاخرى المسيحية واليهودية يوجد بها مذاهب ومتناحرة فيما بينها لكن المذاهب الاسلامية تطورت عندها فكرة التكفير حتى وصلت الى القتل وسفك الدماء باسم الدين فيديوهات الذبح بشعار الله اكبر المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي لها الدور الكبير في انكار الدين القائم على القتل عززه ذالك الفهم الخاطيء لايات القرآن الكريم حول القتال وايضا تطبيق فكره ألاماء او ملك اليمين الذي استخدمه داعش مع الأيزيديين وقبول البعض بهذه الفكرة بالمشاركة فيها من خلال شرائه هؤلاء البشر الذي اعتبرهم داعش ملك يمين بالغنيمة الحربية هذه وهناك اشياء كثيره جعلت البعض ينفر من الدين ويبتعد عنه اذالايوجد الحاد بالحجم الذي تتصوره انما وجود كفر بالاديان والكفر بالاديان ناشيء من منطلق انساني عاطفي فمن كفر بالاديان انما هو معترض على الاساليب الوحشية التي يمارسها المحسوبين على الاديان الذين لبسوا ملابس الدين ووضعوا العمامة وهم فاسدون بعيدون عن الدين انتحلوا شخصية رجل الدين لمصالح شخصية او حزبية وحتى لمصالح ماسونية
واكرر قولي الألحاد ايمانا بالوجودية غير منتشر بشكل كبير نعم هناك انتشار للألحاد تحت مفهوم اللا أخلاقية اريد ان اعمل اي شيء بدون ان يقيدني دين او شرع وهذا الحاد بالشرائع والاعراف لا الحاد بوجود الخالق
تحياتي عزيزي