أنا فقط اتمنى لو أتمكن من وصف ضحكاته ، انا فقط اتمنى لو كنتم تسمعوها كما تتردد في اذناي ، وقتها ما كنتم سخرتم مني لهيامي بهَ ، وقتها لوجدتم الاعذار لي ، لقلتم انها تحت تاثير موسيقى مُخدِرة من نوع اخر .. موسيقى ممزوجة ببعض الكحول ، كحول يطلق عليها " ضحكاته " .
كانت تلك الضحكات تنتشيني من قاع حزني لتغرقني في قاع عالم اخر ، عالم مختلف عن الاول كل الاختلاف ، عالم اكون فيه ما يشبه الفراشة في حقول الياسمين هائمة في جمالها كما اهيم انا في عيناه ، ضحكاته كانت كمضاد الام يوصف للقلوب المكسورة ، كنت ما إن اسمعها حتى اهرب من عالمكم هذا ، واعود لحقول الياسمين كفراشة هائمة مرةً اخرى .
...