وكم أؤمِّلُ في إرضائِكُمْ وطري
وكم تُجرَّحُ بالاجحاد ِ أوطاري
وكم أؤمِّلُ في إرضائِكُمْ وطري
وكم تُجرَّحُ بالاجحاد ِ أوطاري
دربي إليك ِ انتحارٌ كنت ُ أعلمُه ُ
ومُثْقَلٌ باعتياد ِ الجرح ِ مِشواري
ما كنتُ أحسبُ أنَّ الحبَّ سيِّدتي
ثوبٌ يُباعُ على الدنيا بأسعار ِ
غريبة ٌ أنتِ , لا أدري أ راغبَة ٌ
حقاً بذبح ِ الهوى أمْ شِئْتِ إعثاري
إذا اتخذتُ سواك ِ اليوم َ صاحبة ً
فليسَ للعشق ِ بَلْ للأخذ ِ بالثار
أأرجعُ اليومَ منفيّاً بلا وطن ٍ
فيقتلَ الحبَّ غدراً طبعُك ِ الناري
موت ٌربيعي فلا عطرٌ يجودُ بهِ
روضٌ ولا سُحُبٌ جادتْ بأمطار
كلُّ الزهور ِ بآذار ٍ ولادتُهَا
إلاّ زهوري فَقَدْ ماتَتْ بآذار ِ
حضنك والثلج نفس الطعم واللون
قارنته وجبيني من الخجل نگط
ضميت النحر بيدك شفت سچين
سچينك واعرفه بيا نحر ينحط
لا تطلع برمــضان تتحمــل أذنــوب
حسنك يفطر الناس ويفت الگلوب