تـنـادوا عـلـيَّ الـصُـبْـحَ والـلـيـلَ والـضُّـحـى
لِـيَـمـحـو لَـظـى الـتـسـهـيـدِ عـنـي فـمـا امَّـحـى
عـشـيـري وأهـلـي بـالـجُـنـونِ جَـمـيـعُـهُــمْ
رَمَـونـي لأنَّ الـقـلـبَ بـالـعـشـقِ أفـصـحــا
تـنـادوا عـلـيَّ الـصُـبْـحَ والـلـيـلَ والـضُّـحـى
لِـيَـمـحـو لَـظـى الـتـسـهـيـدِ عـنـي فـمـا امَّـحـى
عـشـيـري وأهـلـي بـالـجُـنـونِ جَـمـيـعُـهُــمْ
رَمَـونـي لأنَّ الـقـلـبَ بـالـعـشـقِ أفـصـحــا
ولـكـنـنـي والـلـهِ أعـذرُ جـهـلَـهُــمْ
ومـنْ أعـذرَ الـجُـهّـالَ فـازَ وأفـلَـحـا
فَـهُـمْ إنْ رأونـي أسْـرِجُ الـلـيـلَ لـهـفـةً
يـقـولـوا تـوارى الـعـقـلُ عـنـهُ وطـوَّحـا
ومـا كـنـتُ مـجـنـونـــًا تـنـاثـرَ لُـبُّــهُ
ولـكـنَّ حـالـي بـالـغـرامِ تـأرجـحـا
أصـيـرُ بـجـوفِ الـلـيـلِ وِردًا يُـحـيـلُـنـي
إذا نـامـتِ الأرواحُ جَـفـنــًا مُـقَـرَّحــا
فـأغـزلُ نـزْفَ الـقـلـبِ شِـعْـرًا أنـوحُـهُ
لأغـري حـمـامَ الأيـكِ بـوحـًا مُـجـرَّحـا
أنـا لَـهْـفَـةُ الـمُـشْـتـاقِ فـي لُـجَّـةِ الـكـرى
تُـفَـتِّـقُ رَتْـقَ الـصـمـتِ عـصـفــًا لِـيَـسْـرَحـا
أنـا خـمـرةُ الـمـجـذوبِ لـو جـاء كـأسُـهـا
تـجـيءُ حـروفُ الـمُـسْـتَـهـامِ تَـرَنُّـحــا
أنـا سـكـرةُ الـصـوفـي فـي دَيـرِ عِـشـقـهِ
وكـم صـاحـت الأرجـاءُ فـيـهِ ومـا صَـحـا
أنـا شـهـقَـةُ الـبـاكـيـنَ وصـلًا مُـؤجــلًا
لِـيَـعـفـو لـذيـذُ الـوصـلِ عـنـهـم ويَـصْـفَـحـا
أنـا رمـزُ كُـلِّ الـعـاشِـقـيـنَ وطـالـمــا
أشـارَ إلـيَّ الـوِتـرُ شـوقــًا ولَـوَّحــا
در التراب ايصير بيد العريضي
وانه الذهب تربان ينگلب بيدي
لازم يصحلك يوم وتمر عله الدار
وتبچي أبكثر ماچان بيهه الضحك دار
الدمعه تالي الليل صبهه عله أغطاي
وبچي الولف مو عيب لچماته بچلاي
لتغرح المرايات فرحني يازين
مشط الشعر بالروح وتمره بالعين