العمّاريات
العماريّات هن بنات طارق
والطارق هو النجم الثاقب وهو نجم عشتار وفي الازمنه القديمه
النساء العمّاريات هن المنتميات لمعبد الاله عشتار ويتميزن بالرفعه والشرف والجمال ..
وتكون هذه النساء مثل الكهنه نذرن انفسهن للمعبد ويقال ان جوف الكعبه كان يمتلئ بهن ..حتى انه هناك نساء من العمّاريات ارتقن لمصاف الارباب مثل نائله ..وكانت اماكنهن تكون ملاصقه للمعبد واشهر النساء في الزمن القديم هن هند بنت عتبه وام قرفه الفزاريه .. لكن مادونه المؤرخين تقول ان نائلة لانها كانت أول من أتى الفاحشة في موسم الحج قرب البيت الحرام فمسخها الله على هيئة صنم من حجر (المصدر. نساء العرب في الجاهلية ) للسيوطي
أما هند بنت عتبه فكانت هذه من أصحاب الرايات الحمراء و لم تروى اي أبيات للشعر الحماسي اما الأبيات التي صدحت بها يوم احد فهي لليمامه بنت كليب بن ربيعة .
أما العماريات في الجاهلية والإسلام فهي الخنساء و اليمامة بنت كليب و زرقاء اليمامة اليهودية و ام قرفة الفزاريه و هند الكنديه. المصدر
(صدر الإسلام و التكامل في الإسلام والفصاحة و الارتجال و عده أبحاث لبعض المؤرخين و الكتاب)
مهمة العمّاريات خارج المعبد هو التحريض على الحرب ووعد الجنود بالمكافأه في حال الانتصار ..هذا كان قبل الاسلام و المقصود أنّ من يعود منتصرا يجد النساء متلهفات لمكافأته بالوصال.
اماالنساء العمّاريات الواتي رافقن العشائر العربيه فهناك فرق كبير بينهن وبين القديمات هنا اقتصرت مهمة العماريات على التحريض و استنفار المقاتلين في حالتي الهجوم و الدفاع،
ولاننكر دورهن في ثورة العشرين وماابدين من شجاعه ويذكر لنا التاريخ الام التي ارسلت ابنها واخيها للحرب وكانت ترتجز وتشجهم على القتال .. وبعد انتهاء المعركه رجع الاخ ليخبر الام بان ابنها قتل في المعركه فقال لها
جن لاهزيتي ولوليتي
فكان جوابها
هزيت ولوليت لهذا
وهذا يدل على افتخارها بابنها
وكانت مهمتهن تقتصر على صنع الطعام وتوزيع الماء وتشجيع الرجال وتبقى معهم الى نهاية المعركة......هذا بالنسبه للنساء العمّاريات وهناك نوع من النخيل يسمى العمّاريه وتزرع في مقدم البيوت ويمنع قلعها لانه يتسبب بخراب البيوت ومايميزها ان ثمارها تنضج بسرعه ويستخدم سعفها لتزيين واجهات البيوت والاعراس
في تونس و غرب ليبيا منصّة العروس تُزيّن بالجريد على شكل أقواس.
في المغرب المحفّة التي يُحمل عليها العروس أو العريس يُسمّونها عمارية.