في ليلة هادئة وعلى ضوء القمر
تجلس تلك العاهرة
تحاول ان تكون طاهرة
أتيت و سألتها لماذا الحزن غمى على وجهكِ
وشواهد الحزن تظلّ عينكِ
.
.
ضحكتَ بإنكسار ودمعة في العين تحاول الانحصار
بين زلة نستها .. وكلمة اقتبستها
من قاموس الحياة
.
.
صرخت قائلة فسر لي و اشرح
بأي عدل حقوقي تجرح
انا فتاة ابيها .. من كانت البرائه تغطيها
انا من كنتُ على احلامي ساهرة
والان انا مجرد عاهرة
اسالهم هم من يظنوني
وباي حق يقيدوني!
لا احد يستطيع الجواب .. لان جوابي لظنونهم هو العقاب..
...