اليكى هذه الخطوات لمعرفة أحوال طفلك في المدرسة
لا تجعلي سؤالك مباشراً
عندما يكون طفلك في عامه الدراسي الأول، فحتماً ستواجهين مشاكل عديدة، فانتقاله من البيت إلى المدرسة أمر ليس هيناً عليه أو عليكِ، وكلاكما ستعيشان تجربة جديدة حتى إن لم تكن مسلية بالنسبة لكما، فهي خطوة انفصالية وضرورية وهامة،
"سيِّدتي وطفلك" توفر لك طرقاً مختلفة؛ لكي تستطيعي استدراج طفلك والتواصل معه ومعرفة ما يحدث بعيداً عن عينيكِ، وذلك من خلال نصائح أخصائية التربية السلوكية إيمان كامل:
• تواصلي مع معلمته: أي أن تكوني متابعة لجدوله الأسبوعي، وعند عودته إليكِ اسأليه: ماذا فعلت في المدرسة؟ فلن يجيبك، بعد ذلك تحدثي عن الحرف الذي أخذه اليوم مع والده أو مع أخوته أو معه، حينها ستجدينه تدخل في حديثكم.
• قومي بعمل "جروب" مع أمهات الأطفال: فهناك أطفال يحكون ما يحدث، بينما يتكتم آخرون، ومن خلال الأمهات ستعرفين ما يحدث في فصل طفلك وأسماء أصدقائه.
• طفلك يهابك أنتِ ووالده: ربما تعاقبينه إذا حكى لك عن شيء لم يعجبك، وربما يحكي لخالته أو جدته أو صديقتك، لذا اجعلي شخصاً ثالثاً يسأله، وحاوريه بشكل لطيف بما تملكين من معلومات.
• لا تجعلي سؤالك مباشراً: اخلقي حواراً معه لتستنتجي أحداث يومه، فمثلاً: قومي بإلقاء تحية الإسلام عليه مثلما تفعل المعلمة، واكتشفي رد فعله أو استنتجي أسماء أصدقائه، واسأليه: هل صديقك فهد أم فارس أم آدم؟.
• تحلي بالصبر ولا تستسلمي: قومي بإلقاء نفس السؤال عليه بنفس الترحيب: ماذا فعلت اليوم يا صغيري؟ وإذا لم تتلقي منه إجابة بعد أسبوع من سؤاله، تعمدي أن لا تسأليه، فاليوم الثامن سيستغرب من عدم السؤال، وسيبدأ هو بالحديث.