هذه هي قصة فتاة الفلبين والتي تسببت في اعتقال طالبة طب سعودية بالرياض!
تواصلت تداعيات قصة الفتاة السعودية دينا علي التي أُعيدت من الفلبين قبل محاولتها اللجوء إلى أستراليا، حيث تواردت أنباء عن توقيف فتاة أخرى -تدعى آلاء العنزي- كانت تحاول استقبال دينا بالمطار كنوع من التضامن.
ندى العنزي شقيقة آلاء أكدت ذلك، فقد ألقت الجهات الأمنية السعودية القبض عليها مساء الثلاثاء 11 أبريل 2017 في مطار الملك خالد بمدينة الرياض، وهي حالياً في دار رعاية الفتيات بحي المربع، ولا يزال التحقيق مستمراً معها.
ووفقًا لتقرير نشرته “هافينغتون بوست عربي” فإن المحقق المتابع لقضية آلاء، ذكر لعائلتها أنّ قضيتها مرتبطة بقضية السعودية دينا التي تداولت الشبكات الاجتماعية مزاعم تشير إلى هروبها من عائلتها ومحاولة اللجوء إلى أستراليا، وتم توقيفها في مطار نينوي إكينوي في الفلبين من قِبل عائلتها، الذين عادوا بها إلى السعودية.
وعلى خلفية ذلك، تم تدشين هاشتاغ #استقبلوا_دينا_بالمطار، وكانت السعودية آلاء من الفتيات اللاتي توجهن إلى مطار الملك خالد، وتم القبض عليها هناك، في الوقت الذي لم يستطع فيه أحد من الموجودين بالمطار أن يرى دينا.
وبينما لا يزال الغموض يحيط بقصة هروب دينا من عائلتها، نشرت سفارة المملكة لدى الفلبين، الأربعاء 12 أبريل 2017، بياناً على تويتر، يفيد بأن “المواطنة عادت للمملكة.. وما حدث، شأن عائلي”.
لم يتم تبليغ العائلة
وتخشى عائلة آلاء أن يؤثر اعتقالها على دراستها في السنة الأخيرة بكلية الطب في الجامعة، وتقول أختها إن الجهات المختصة لم تتواصل معهم لإبلاغهم القبض على ابنتهم، وإنهم استمروا في البحث عنها من مساء الإثنين وحتى مساء الثلاثاء، إلى أن وصلتهم أنباء عن وجودها في دار للرعاية.
وأضافت أن والدها حاول إخراجها من دار الرعاية، إلا أنه لم يفلح؛ ما يعني أنها ستمكث في الدار يومين إضافيين حتى يوم الأحد المقبل؛ بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت: “آلاء أختي، فتاة تدعم حقوق الإنسان والمرأة، وتنبذ العنف والتعنيف الذي تتعرض له، ومستعدة لدعم أي قضية إنسانية”، مشيرة إلى أنها تحتاج لمحامٍ يساندها في قضيتها.
وتفاعل نشطاء شبكات الاجتماعية مع اختفاء السعودية آلاء العنزي عبر هاشتاغ “#WhereIsAlaaAnazi”، حيث تباينت الآراء بين من تنبَّأوا باعتقالها، موجهين تساؤلات حول الاتهامات الموجهة إليها، حيث إنها لم تقم بأي فعل سوى توجهها للمطار لاستقبال زميلتها دينا، بينما اعتبر البعض الآخر قصة آلاء وهمية.