عندما صعدت السيدة زينب (ع) على التل احس التل بحرارة اقدامها المحترقة فاخذ يعاتب نهر الفرات مذكره بالكرامه التي حصل عليها وهو يقول :
بظهري اجدام زينب لسه مطبوعات
ولو بيهن حرگ ومشطبات اشطوب
شلتهه وماخفت اطشر من الجيش
مومثلك نهر وجروفي كلهه اذنوب
صح اتراب لاچن عندي هيبة غيم
وكفتلهه عدل موش بظهر مگلوب
تكزبر جلدي كله بوكفت الحوراء
فوگي ورجلي گامت من الرجيف اتلوب
السمع بسمك نهر صاح الجرف وفاي
لاغلطان كافر والنهر ميتوب
توديلك گمر يسحل وراه الليل
ترجعلهه الگمر گلبه بسهم مصيوب
اتشرف ماي طولك جربت العباس
وعشت عمرك خباثه من الزغر ملعوب
اشرد يانهر زينب دعت ليفوگ
شگك جرفه ربي هالنهر مسلوب
نزل جبريل شايل بيده ذوالفقار
سل سيفه وعليهه انشوفه خط مكتوب
حيا ميتا كل الجرف والماي
اگبال ام البنين ويل النخل مطلوب
ترس گصتك خيانه من الجدم للراس
يم خصرك گمر وبصفه چف مذبوب
انه التل وگفت وملاگه ضد الريح
ثگيل اگبال زينب والچتف مظبوب
زينب عالچتف واسمع صريخ اعيال
عمي الماي كافر يبسنه اگلوب
اگلب بالجرف ياصفحه طاح الجود
خلصت النهر وارقامه كلهه اعيوب
لون تارس جربته وراجع العباس
چاصرت النهر صاحب بخت مرغوب
من طينك علگ تاخذ لبنهه امراد
وجرفك بالنذوره مترساته اجيوب
انه التل نهر تسمعني احچي أوياك
بخت زينب ورثته وعني مامحجوب
امن اهد الطف لهسه السمعه تمشي وياي
تل زينب يسموني وصرت محبوب
اذا تچهب ضريحي بكربلاء حسين
تلگه اسمي ويه زينب بالصحن مكتوب