أهمية و فائدة اللوزتين في الجسم البشري ومتى يجب استئصالها :
↩️أولاً : اللوزتان هما خط دفاعي أول من الجهاز المناعي في الجسم البشري ، حيث تعمل اللوزتان على منع وصول أي مسببات للأمراض في الجسم البشري ، و تقوم بالعمل بواسطة خلايا تسمى بحرف ( M ) ، باللغة الانجليزية
و هي لها دور شديد الفعالية في امتصاص المضادات التي تقوم بإنتاجها مسببات الأمراض ، ثم تنبه الخلايا البائية و الكامنة و تلك الخلايا التي تقوم بتحفيز الاستجابة المناعية
حيث يعد ذلك الأمر مساهم جيد في عملية تنشيط الخلايا البائية لتتكاثر ، بعد ذلك في المناطق و المراكز الجرثومية في الحلق البشري .
ثانياً : تعمل اللوزتان على مشاركة اللحمية في وقاية مجرى التنفس البشري من كافة مسببات الأمراض ، و من نواقل العدوى التي تنتقل إلى فم الإنسان من جسم أخر .
ثالثاً : تقوم اللوزتان بإفراز كريات الدم البيضاء التي تعرف باسم الكريات الليمفاوية المناعية ، والتي تعمل كمساعد جيد في الدور المناعي من خلال إفرازها لمضادات البكتريا و الفيروسات ومسببات الأمراض .
رابعاً : اللوزتان تحتوي على تجاويف غدية تراكمية للبكتريا .
خامساً : اللوزتان دورها كبير في إصدار صوت الإنسان بشكله الطبيعي و أيضاً التحكم بقوته ، و درجته
أعراض التهاب اللوزتين : يوجد عدد من العلامات المصاحبة لالتهاب اللوزتين و منهما :
أولاً : احتقان انف الشخص المصاب بالالتهاب اللوزتين .
ثانياً : حدوث غثيان وقئ للشخص المصاب .
ثالثاً : تعرض المصاب للسعال والكحة الشديدة .
رابعاً : وجود احمرار في لون العين للمصاب .
خامساً : احتقان في منطقة الحلق ، و البلعوم للمصاب .
سادساً : الصعوبة عند تناول الطعام .
سابعاً : تغير لون اللوزتين إلى اللون الأحمر القاني .
ثامناً : صدور رائحة غير مرغوبة من الفم .
تاسعاً : الإحساس بصداع شديد .
عاشراً : شعور المصاب ببرودة و قشعريرة في الجسم .
إحدى عشر : الارتفاع في درجة حرارة جسم المصاب .
أثنى عشر : شعور المصاب بألم شديد في أذنه .
ثلاثة عشر : وجود تورم أو انتفاخ في حلق المصاب و في اللوزتان .
الحالات التي يجب فيها استئصال اللوزتين:
توجد عدد من الحالات يجب فيها استئصال اللوزتين من الجسم وهي :
أولاً :في حالة إصابة اللوزتان بالالتهابات و بشكل متكرر .
ثانياً : حدوث تضخم مفاجئ للوزتين ، حيث تتعرض اللوزتين إلى تضخم أحياناً يكون مفاجئ ودون سابق إنذار
حيث يفضل في هذه الحالة القيام باستئصالهما على الفور لأنها يمكن أن تحدث للشخص المصاب العديد من الأمراض مثل صعوبة التنفس والاختناق علاوة على بطئ عملية نمو الأطفال .
ثالثاً : خطورة استمرار حالة التهاب اللوزتين لفترة طويلة على الإنسان .
توجد عدد من المضاعفات التي تعني زيادة الالتهاب في اللوزتان لفترة زمنية طويلة ومنها :
أولاً :-امتداد الالتهاب الخاص باللوزتين إلى المجرى التنفسي وإصابة الرئتان بالالتهاب ، و ذلك راجعاً لنزول الجراثيم والفيروسات والصديد من منطقة حلق المصاب إلى رئتيه مما يشكل خطورة كبيرة على المصاب .
ثانياً : إصابة الجسم البشري بأمراض الالتهابات الروماتيزمية وأيضاً التهابات الكلية والكبد البشري .
ثالثاً : إصابة المصاب بالاختناق وعدم القدرة على القيام بالتنفس الطبيعي وهذا بالأخص إذا كان المصاب طفلا وذلك لزيادة حجم اللوزتين ، مما قد يؤدي إلى غلق المجرى التنفسي للمصاب .