توجهتُ بخطواتي الهادئه نحوَ المرآه،و عندما وقفتُ أمامها وجدتُ شخصاً لا أعرفهُ مطلقاً،وجدتُ جسداً مبتذلاً يكادُ يهلكهُ التعب،ووجهاً شاحباً بمسافةٍ سوداء تحت عينيّ المُهلكتين،وجدتُ تعابيرَ مُنهكه،ودموعاً تتساقطُ بغزارةٍ دُونَ أيةِ أسبابٍ منطقيه،وجدتُ شخصاً يتلاشى في الهواء حتى إِنَّهُ لا يترك أثراً.