وها قد التحقت بقوافل المرحومين..والدة ميشيل فوكوا حسرة عليه ..هذه الام التي عانت حياة نجدها فقط في الروايات. ولو اسعفني الوقت يوما ما ساروي قصتها...ام بقيت تناضل احد عشر عام من اعوام النظام البائد.وهي ما بين مطرقة السلطة.والعرف الاجتماعي المقيت الذي اراد انتزاع اولادها منها ليجعلوهم في الشارع تلتهمهم اسنه الجوع والحرمان ..حقدا وغطرسة ...
الرحمة والغفران لكل ام كرست كل حياتها بل كل دقيقة وثانية لاولادها..من اجل ان يعيشوا كرام
تمت قرأة الفاتحة لفظا