الغــروب في وطني....
وشيٌ يُدغدغ بي نشوة ً...
يشدّ بثغري فيفترّعن نشوتي ضاحكاً
ويضحك ثغري
ويزهو كنجمٍ بدا .... لامعاً.... تبدّى من الغيم حّياً غريقا
وتكشفني ضحكتي الماجنةْ
وتُخرج حّياً بصدري يفيق
وتَكشف بي فرحةً غامرةْ
وتبدو الحياة بوجهي الجديد
كنقطة ضوء بعرض السديم
ذكرْتُ الغيوم وبحرَ الشتاء
وريحاً تهيج بقلب الغيوم
كوحشٍ شديد المِراس يقوم ..يفِلُّ الغيوم
ويصرخ بين السما والنيام ،،نذيرا اليما
ذَكرْتُ الرياح.... وشعبي العظيم ...
وشئ يدغدغ بي نشوةً
يشدّ بثغري .......فيفترّعن نشوتي ضاحكاً
كعُرْس يقوم ...
ووجْهكِ في الأفق بين الغيوم..!!!!.
وجنب الشتاءِ قديم قديم..
فأشتاقُ للأرض ...
فأرجو الصراع وأرجو الرياح
وأرجو قتالاً وحرباً تدور..... بجوِّ النجوم
وأهبطُ في الافق مُدمي العيون
وألقى ظلاماً شديدا تخومي
كَمَدِّ غرابٍ عظيم..... الوجوم
وأرجو ستارا ً عل القلب يُلقي... فيفصلُ ما بيننا و الكرام ِ!!!
فما وَهْج زيدٍ وعبسٍ وصفوان ... وسط الهزيمة !!!
وأَهربُ في البيْد... أَلقى صُراخي
وأركضُ أَلحقُ صوتاً بقلبي ... إليه أطيرُ
وطِئْتُ الرمالَ. بجُنْح الغروب
وقام بقلبي عميرٌ ومازن ........
وقامت بجنبي مضاربُ عبسٍ ...ِ وطيفٌ لعنترْ !!!!
وتُبصر عينايَ عَرْض الغروب..... مضارب طيٍّ
وأَرْكضُ أَلحقُ شمسا ً تزول..
لأُمسك طيّاْ!!!!!!!!!!
وأُمسك ذبيان قبل المَغيب...!!!!!
ونامت على الغرْب طئٌ ومازن
وشمسٌ تغيب ...!!!!
أيا مَشهدا في خيال الغروب.
أَلا طائرٌ يستبيح الشفَق..
ويكشف سرّ الغروب المميت
ويكشف موتى ..الزمان القديم !!
نموت بغير سماهم....نموت.
أيا مشهدا فوق هذي النجوم
وظِلّا لشبلٍ بأرضي يموت....بهذا السكوت.......!!!!!!!
.............شعر/ عبدالحليم الطيطي