نبارك لكم مولد النور مولاي ومولى الثقلين علي أمير المؤمنين ع ، وما عساي ان اخطَّ من قوافي بحق رجل لايعرفه الاّ الله ورسولهُ فتقبل مني هذه الأبيات المتواضعة وانا على يقين بانها لاتبلغ حرفَ العين من أسمك المُبارك فتقبلها مني راجيا قبولي بولايتك وانت كريمٌ لاتُخيّب منْ قصدكَ ...
ماخابَ منْ قصدَ الكريمَ بحاجةٍ
............. اِنَّ العطاءَ سجيّةُ الكُرَماءِ
~~~~~~~~~
قصيدة ( آية الطُهرِ)
ياآيةَ الطّهرِ قد حارتْ بكَ الأممُ
...... ... .............وليدُ بطنيَنِ بيتُ اللهِ والرَّحِمُ
نورٌ تسامى بساقِ العرشِ منزلةً
...... ........وراحَ في خيرةِ الأصلابِ يرتسمُ
من دوحةِ المصطفى شأناً ومرتبةً
....... ......وسائرُ الدَّوحِ منها العُرْ بُ والعجمُ
لم يشرِكِ المصطفى في أمره احداً
....................... اِلاّكَ انتَ وزيرٌ بعدهَ عَلِموا
ياعيبَةَ العلم يا اسرارَ طِلسمِه
...... ....... زحفاً على بابكِ الأعلامُ تزدَحمُ
ألفيتُكَ الوترَ في قولٍ صداهُ سما
...............من قبلِ فقدي سلوني أنّني السَنَمُ
ما قالها احدٌ اِلاّ وقد خُزِيَتْ
...... ...... ........من بعدهِ نفسُهُ جهلاً وينهزمُ
ياغُصنَ زيتونِ كم لانتْ جوانبُهُ
............... وياسحابةَ جودٍ ماؤها الكرَمُ
ويانسيمَ حنانٍ جلَّ خالقُهُ
...... .... يَبلُّ قلبَ اليتامى حين يظطرمُ
ويادموعَ التُقى للّهِ خالصةٌ
...............فيقشعرُّ لها المحرابُ والحَرَمُ
عبدتَ ربَّكَ لاخوفاً ولاطمعاً
..... ....بل كان أهلاً فانتَ الطّهرُ والعِصَمُ
ويا ملاذاً اِذا صوتُ الصَليلِ علا
........... ..... يومَ الكَريهةِ أو زلّتْ بها قدَمُ
فليسَ كلُّ حُسامٍ ذا الفقارِ بدا
...... ...... ...وليس كلُّ فتىً ساواكَ ياعلمُ
تُذيقُ آخرَهم من كأسِ أوّلهم
...............موتاً زُؤاماً اذا الفرسانُ تلتحِمُ
يامنْ كسوتَ سناءَ الشمسِ زهوتَهُ
.................فقد تجلّتْ لنا في ردِّها العِظَمُ
عليكَ من قبلُ أرواحُ الورى عُرِضتْ
............... فبانَ من بينها الدُّراتُ والفحَمُ
يامنْ سمعتَ كلامَ الوحي مكرُمَةً
..... ...... وبين كفّيكَ تسبيحُ الحصى نَغَمُ
وياشفيعاً له الأبصارُ شاخِصةٌ
.... .............. يومَ القيامةِ اِذ لاينفعُ النَدَمُ
يامنْ على كوثرِ الأبرار موضِعُهُ
.... ..... يروي قلوباً بآلِ البيتِ تعتصِمُ
لاينفعُ الناس اِلاّ حبُّهُ عملاً
..... ......... واِنْ تشفَّعَ كلُّ الأنبيا لَهُمُ
بقلمي : حيدر مجيد التميمي