كل يوم نسمع صوت من هنا او من هناك ينتقد فيه الحشد الشعبي العراقي ناهيك كل التهم التي يريدون الصاقها به ك انتهاك حقوق الانسان وغيرها ونحن نريد ان نعرف هل هذه التهم التي يتهمون بها الحشد الشعبي حقيقة ام ورائها دوافع سياسية او نفسية تدفع اؤلائك الى الهجوم على الحشد الشعبي
ان حجم التضحيات التي يقدما افراد الحشد الشعبي تجاوزت حد الدفاع عن العراق بل وصلت لحد الدفاع عن الانسانية جمعاء فالعصابات التي يقاتلها افراد الحشد الشعبي هي نفسها تلك العصابات التي تقتل وتفجر الانسان في بقاع الارض كافة امس سفكوا دماء بريئة في مصر وقبلها في دول اوربا وامريكا جرائمهم في كل مكان وتطال كل انسان عصابات حاقدة على البشرية جمعاء لاتستثني عرق او دين ولا صغير ولا كبير
عندما نسمع عن حجم هذا الحقد وننظر للامكانية العسكرية والتنظيمية التي تتمتع بها هذه العصابات يراودنا سؤال محير نعم محير اذا كانت هذه العصابات تقتل وتقاتل في كل مكان اذا من يدعمها حتى امتلكت كل هذه الخبرات والمعدات العسكرية ومن هو المستفيد قتل البشر بهذه الطريقة واشغال دول العالم ماديا وعسكريا وبشريا اذا كان من يدعوا للقضاء على الارهاب التي تمثله هذه العصابات يقف ضد قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الارهاب من خلال هذه العصابات المجرمة ويحاول الصاق التهم بالحشد وافراده مع العلم ان فصائل الحشد هي الفصائل الوحيدة في العالم تقاتل هذه العصابات وتحاول انهاء وجودها عالميا
لايخفى على احد ابدا ان من لايريد انهاء وجود هذه العصابات يسعى بكل جهدهم لمحاربة من يحارب هذه العصابات ويحاول انهاءها لاكنه حتى لاينكشف امره يبرر سعيه هذا بأسم الانسانية ليستجدي عطف السذج ويوهمهم ان الحشد يقتل المدنيين ويعذبهم وتنسا او تغابا هذا العدو الحقيقي للانسانية ان عصاباته التي يدافع عنها باسم المدنيين هم يقاتلون بين المدنيين ويستخدموهم دروع بشرية
ان الحشد الشعبي العراقي الذي يمثل العراق كله ب مقاتليه الذين ينتمون اليه هم من جميع اطياف الشعب العراقي يستحقون ان نسميهم الحشد الانساني العراقي فالصور التي ضربوها في التضحية من اجل العراق والانسانية بتقديم ارواحهم رخيصة كي يحيا العراقي واللبي والسوري والمصري والكندي والفرنسي وجميع خلق الله في مختلف البلاد بسلام وامان هذه صورة التضحية اما الصورة الاخرى التي يضربها ابناء الحشد الانساني العراقي للعالم اجمع صورة حمايته للمدنيين والحفاظ على ارواحهم من خلال محاولته لابعادهم عن خطوط النار ونقل واسكان المهجرين منهم والفارين من نيران المعارك وظلم العصابات الارهابية وتقديم لهم العون المادي والمعنوي
فتبا لتلك الاصوات التي تحابي وتناصر تلك العصابات الارهابية وداعميها ومموليها
وعاش رجال الحشد الانساني العراقي وهم يسطرون امجادهم ويكتبون تاريخهم بدمائهم الطاهره