يقال أن ملكا كان مغرما بالجواري
وله وزير ينهاه عن ذلك ويرى الوزير أنه لا يجب ان يقوم الملك بمثل ذلك..
فتغير الملك على جواريه
فقالت احد الجاريات للملك ولها عنده حظوة :
يا مولاي .. ماهذا الصدود غير المعهود منك ؟!
فقال الملك : إن وزيري فلان نهاني عنكن !
فقالت: هبني له أيها الملك وسترى ما أصنع به !
فدعى الملك وزيره وقال له:
وهبتك فلانة ملك يمينك !
فقامت الجارية تطمع الوزير في نفسها وتستعرض مفاتنها
حتى تمكنت من إثارة الوزير ..
وعندما أرادها للفراش تمنعت عليه وقالت:
لا تقربني حتى أركبك كما تركب الدواب وتمشي بي خطوات !
وتحت وطأة تأثيرالجارية على الوزير استجاب لشرها..
فوضعت على ظهر الوزير السرج وجعلت في رأسه اللجام..
وركبته كما تركب الدواب ومضى على أربع يمشي بها..
فأوعزت الجارية لإحدى صديقاتها أن تدعو الملك ليرى وزيره الناصح له !
فهجم الملك عليه وهو على تلك الحاله
وصاح .. ما هذا أيها الوزير ؟
ألم تنهني عن ذلك وهذا حالك ؟
فأجاب الوزير :
من هذا كنت أخشى عليك أيها الملك.. !