هنا

[حسين عباس.]

تشكيك في تحطيم لامبورجيني هوراكان بيرفورمانتي للأرقام القياسية للسرعة في حلبة نوربورغرينغ



لامبورجيني أعلنت عن قيام هوراكان بيرفورمانس الجديدة بكسر الأرقام القياسية للدوران في حلبة نوربورغرينغ، حيث قامت بلف 12.9 ميل في 6 دقائق و 52 ثانية فقط، ما أثار الكثير من هواة السرعة حول العالم.. ولكن الآراء كانت متضاربة، حيث احتفل البعض بتمكن السيارة من الوصول إلى هذا الرقم المدهش رغم كونها سيارة قانونية للطرق وليست للسباقات فقط، بينما شكك البعض في قدرة الهوراكان بقوة 631 حصان بالتفوق على الرقم القياسي السابق لبورش 918 سبايدر بقوة 874 حصان، مطالبين بتحليل أدق لفيديوهات السيارة الرسمية.

بغض النظر عن الآراء المتناقضة، تظل الأرقام القياسية لحلبة نوربورغرينغ محل اهتمام الكثيرين، ودائما ما تسعى صانعات السوبركارز إلى تطوير موديلات جديدة تقوم بكسر حواجز السرعة الأخيرة .. ولكن المشكلة هنا أن كل صانعة سيارات تدعي الأرقام القياسية من تلقاء ذاتها، حيث لا يوجد معيار محايد حتى الآن، ما يترك الباب مفتوحا لانتقاد البعض أو تشكيكهم حتى في بعض الأرقام القياسية.

وقد اقترح البعض حلولا تدعو مالكي الموديلات الفائقة السرعة لوضع سياراتهم في اختبارات خاصة بهم في حلبة نوربورغرينغ بغرض استخدام قدرات سياراتهم الحقيقية، بنفس إطارات الطرق القياسية، بدلا من الإطارات الخاصة التي تقوم صانعات السيارات بوضعها على سيارات الاختبار عادة أثناء القيام بمحاولات كسر الأرقام القياسية، ولكن من الغالب عدم ملاقاة هذه الدعوات لأي استجابة في الوقت القريب لعدم موافقة سلطات نوربورغرينغ عليها.

ولكن البعض مصر على التجربة، حتى في حالة عدم تلقيهم لموافقة رسمية من السلطات.. وقد يقوم بعض هواة السيارات الأثرياء بتجربة سياراتهم بشكل فردي او منسق في حلبة نوربوغرينغ لوضع مزاعم شركاتهم من ناحية السرعة في الاختبار، وقد تحمل البطولة اسم Glickenhaus Road Cup، بناء على اسم Glickenhaus، وهو مجمع سيارات ثري بدأ الحملة مؤخرا لاختبار سرعات السيارات الخارقة بعيدا عن تحكم صانعات السيارات.