- سبتمبر 06, 2012 20:37
إبتكارات طبية تكنولوجية لزيادة العمر
صحيح أن البشر لم يكتشفوا علاجاً لجميع أنواع الأمراض بعد، ولكن هذا لا يمنعهم من أن ينتقلوا إلى مرحلة أخرى وهي محاولة مد العمر لأكبر قدر ممكن، ومن أجل هذا الغرض حاولوا تنفيذ بعض الأفكار الغريبة التي نطلعكم عليها هنا.
1) عمليات زراعة الرأس والجسم بالكامل
يعرف العقل بأنه ذاتي المناعة، بمعنى أن الجسم الذي سيتم تركيبه عليه لن يرفض العقل مثلما يحدث مع الكبد أو الكلية، إلا أن التحدي ليس في زرع العقل بل في إزالة الرأس وتركيب أخرى، حيث ستكون هناك حاجة لإعادة وصل النظام العصبي بطريقة تضمن عدم إصابة الحالة الخاضعة للعملية بالشلل، وقد نجحت تلك العملية لكن على الحيوانات، حيث نجح طبيب عام 2001 في إعادة زرع رأس قرد في جسم آخر وقد تمكن القرد من العيش.
2) تجميد البشر
تعمل حالياً وكالة الأبحاث الدفاعية المتقدمة في الجيش الأميركي على مشروع طموح لوضع البشر في حالة سبات صناعي وتقليل العمليات الحيوية في أجسامهم بما يساهم في مساعدة الجنود ونقل رواد الفضاء إلى الكواكب التي يستغرق الوصول إليها الكثير من السنوات، المرحلة الحالية من الأبحاث تركز على وضع الخنازير في حالة السبات الصناعي رغم إن الدراسة الأولية كانت تركز على السناجب.
3) تحميل الوعي على الكمبيوتر
قد نتمكن في المستقبل ـ وفقاً لبعض العلماء ـ من تحميل وعينا على جهاز كمبيوتر ليحتوي على كافة المعلومات الخاصة بنا والتجارب والذكريات بالإضافة إلى ذكاء صناعي سيستفيد مما تم تحميله من عقلك ليصبح بمثابة نسخة ثانية منك يمكنها الاستمرار لألف سنة أو أكثر، وقد ذكر تلك الفكرة العالم إيان بيرسون الذي يعمل حالياً على صنع مثل تلك الكمبيوترات والتي من الممكن أن تخرج للنور بحلول عام 2025.
4) أعضاء صناعية
ظهرت فكرة الأعضاء الصناعية في العديد من الأفلام مثل "Terminator" حيث يظهر الروبوت في شكل أدمي وبنفس المكونات: عيون صناعية وعضلات وكافة ما يتعلق بالجسم البشري. وقد تطورت فكرة الأعضاء الصناعية منذ عام 1982 عندما حصل بارني كلارك على أول قلب صناعي بواسطة الطبيب روبرت جافريك، ومع التطور أصبح بإمكان المرضى العيش بالقلب الصناعي لعدة سنوات، وحالياً تستخدم الأعضاء الصناعية كحل مؤقت لحين إيجاد شخص متبرع، لكن ربما يمكن في المستقبل استخدام الأعضاء الصناعية بشكل دائم.
5) طباعة الأعضاء
قد تختفي عمليات التبرع بالأعضاء لصالح طباعة الأعضاء، والتي تعتمد على أخذ الخلايا المولدة واستخدام طابعات ذات تصميم خاص تعمل على صنع طبقات من العضو المطلوب، ونظراً لأن الخلايا المستخدمة مأخوذة من جسم المريض، فإن فرص رفض الجسم لها منعدمة، وحالياً يعمل العلماء على بدائل للمكونات البشرية مثل الأوعية البشرية، في جامعة ميسوري الأميركية.