النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أنا وركْب امْرأة الشّمس

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 228 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,710 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88561
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 أنا وركْب امْرأة الشّمس

    أنا وركْب
    امْرأة الشّمس

    ما أبْعَد
    ركْبَها تحْت
    الأمْطارِ تِلْكَ
    هِيَ تتَفَحّشُ بِكُلِّ
    عُرْيِها الوَحْشِيِّ
    وتتَقدّمُ صوبـِي
    خوْفَ الْجلاّدِ.
    هذهِ قِصّتي أيُّها
    الْغُموضُ معَ
    امْرأة الشّمشِ..
    أَعُدّ فِـي
    انْتِظارِها اللّيالِـيَ
    هِيَ الرّيحُ تَهُبُّ
    تعْبرُ الأبْحُرَ فِـي
    عاصِفَةٍ كُبْرى إلَـيّ
    على السّاحِلِ ..
    ولكن معَ منْ أتَقاسَمُ
    هذا الغِيابَ ؟
    ألْمَحُها فِـي الْبُعْدِ
    تأْتـي تهُزُّ الروحَ..
    تأتـِي كالْعُصْفورَةِ.
    تزْدَري بِحَيائِها الوثَنِيِّ
    وَبِأوْجِ طَلْعَتِها الْمَرايا..
    وتُضيءُ كالنّهارِ إنْ
    قامَ مِن غَفْوَتِه فـِي
    الْمنْفى الْبارِدِ
    بِبَحْرِ الظّلُماتِ
    وتَجْتاحُ بِطَيْفِها المُتْعَبِ
    الْمُدُنَ كالعَبيرِ.
    أنا أنتَظِرُها بِقُفْلٍ
    فِـي فَمي أمامَ
    اللّهِ فِي مُسْتشْفى
    الوَحْشَة والْكَلِماتِ.
    أنتَظِرُها السّاعَةَ فـِي
    ضبابِ اللّيْلِ ولا
    أعْرِفُ مِن أيْنَ
    معَ الأشْرِعَةِ.
    جسَدُها النّهارِيُّ
    مُجرّدُ فِكْرةٍ عَلى
    طُرُقِ التّيهِ..
    وأخْشى علَيْها
    الْموْتَ فِـي البَعيدِ.
    أراها ترْقُصُ فـِي
    اللّاأيْنَ رقْصتَها
    الأُخْرى وتُغَنِّي
    لِعُشّاقِ النّهارِ فـِي
    قَميصِ النّوْمِ.
    حتّى أنا عاشِقٌ
    وأوَدُّ لَوْ كُنْتُ
    أحْضُرُ الْمشْهدَ.
    كيْفَ لا وهِي
    تُسَمي البحْرَ صدْرها
    اَلوضاءَةَ جسدَها
    الْملَكِيَّ الْمُثْقَلَ بِتِبْرٍ
    يَشِعُّ كَيْ تظْهَرَ
    وتُسَمّي فضاءَ
    بَطْنِها حقْلَ قَمْحٍ
    ونَهْدَيْها الْجوْهَرَ.
    أنْظُروا أرْدافَها
    الْكافِرَةَ كَغابِ
    أقداحٍ.. تَنامُ بِبُطءٍ
    فِـي حَرائِقِها
    الْماجِنَةِ الْمُلْتَهِبة.
    وتتَنَهّدُ مزْهُوّةً فـِي
    عُرْيِها الْمُشْتَجِرِ
    مِثْلَ مأْساة.
    أنتَظِرُها تأتـِي
    بِأيْدٍ إلـهِيّةٍ فـي
    تيهٍ وسُكْرٍ
    مليئَةً بِالنُّجومِ.
    وبِهذا أكونُ ملَكْتُ
    كَنْزي الْمعْنَوِيَّ
    وقداسَةَ كعْبَتِها
    الأُخْرى/اَلْمُتَعَدِّدَةَ
    القِراءاتِ والرُّؤى
    مِثْلَ كِتابٍ مفْتوحٍ
    بيْن يديْ نَبـِيٍّ
    عَلى الأحْقابِ..
    أراها تأتـِي فـِي وحْشَةِ
    القَفْرِ حُقولَ حِنْطَةٍ.
    وجْهُها الْحَزينُ
    أجْمَلُ ما يَكونُ..
    لَرُبّما هِيَ الآنَ
    عَلى بابِ الْمَدينَةِ؟
    وقْعُ خَطْوِها
    الْعاشِقُ لَمْ يَهْدَأْ
    وظِلُّها الْجَنوبِـيُّ
    فـِيَّ أيُّها الْغاوونَ
    قَدِ اسْتَطالَ !







    محمد الزهراوي
    أبو نوفل

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: April-2017
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 373 المواضيع: 0
    التقييم: 310
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: اي شي
    موبايلي: j7
    الله عليك رؤؤؤعة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال