هسة اني مجرد ناقشت القضية اللغوية .. لان كلمة (مذهب) تتضمن (نقطة انطلاق ونقطة وصول) ..وبالحقيقة هذا يشمل هواي كلمات دينية بالخصوص، مثلا كلمة كافر، .. ما تكمل وحدها، .. إلا يكون معاها قرينة يالة تفهم بالمعنى الصحيح، .. مثلا هنالك كافر بالطاغوت، .. و هنالك كافر بالله.
اما قضية الاحزاب السياسية اللي صارت (تخدم المذهب) .. فهذه قضية اخرى ويرادلها بحث مستقل .. نورت
ا
اذا تلاحظين .. اني هم ما افهم، .. لذلك اريد ارجع الكلمة لاصلها اللغوي علمود اعرف السالفة شنو
هذا حديث مو آية .. و على اي حال كل جماعة مذهب يتصورون همة الفرقة الناجية والبقية في النار، وهذا بعد منتهى الفرقة.
هسة هذه احكام على اصحاب المذاهب اني ما اكدر افتي بيها لأن لازم اشوف شنو مذاهبهم اولا يالة احكم .. .. بس اني بحثت الكلمة لغويا، علمود اعرف شنو يقصدون بيها، و ما وصلت لنتيجة .. اهلا بيك
ما ادري .. اني ما اقول شي . اني اسمع خطباء الشيعة والسنة يكولون (مذهب مذهب) .. اما انه جعفر الصادق عليه السلام سوة مذهب ؟ فما اتصور .. لان المفروض هو يدعو للاسلام على نهج جده الرسول الاكرم، فكيف يترك الدين ويذهب في مذهب؟ لا بل كل اصحاب المذاهب حسب علمي ما كالو (احنه مذاهب) وانما كانوا فقط مفكرين ومؤلفين، والناس من بعدهم سموا مذاهب باسمائهم.
انته كلت (الذهاب إلى فكر معين) . طيب هذا الفكر المعين هل يمثل الدين الحقيقي ام لا ؟ . تأمل بسيط .. هل كان النبي او المعصومين او الصحابة يدعون إلى (مذهب) ؟ حتى نذهب في مذهبهم ثم يكون من الواجب ان ننتصر له ؟
واذا قلت انه مذهبهم هو الدين نفسه، فلماذا لا نسميه نحن (دين)، لماذا استخدمنا كلمة مذهب ؟
اقول لك لماذا ؟ فقط من اجل (الاختلاف) فعندما ننتصر للمذهب، فانت تنتصر للاختلاف، بينما اذا انتصرت للدين فانت تنتصر للوحدة.
هذا كلام على فرض انه المذاهب كلها تؤدي إلى الحرب والدم .... مو كلش اتفق ..سبب الدماء هي النفس البشرية الأمارة بالسوء، مشاعر الحقد والكره الدفين للمخالفين او من اجل المصالح ، لذلك في نفس المذهب تجد ناس مسالمين، وآخرين حاقدين ، وهذا بالطبع دليل آخر على أن المنتمين لمذهب ديني معين ليس بالضرورة أن يكون طريقهم إلى الله
نورتوو الكل