قراره جريء
عمره أحد عشر عامآ
لم يشبهه أحد في أتخاذ القرار
ألا الصادقين في حبهم
صُدم بموت أمه المفاجئ
بكاها بكاء الرجال
أنتظر صامتآ
مضى على فقدها
أربعون يومآ
أختفى
وجدوه بعد جهد جهيد
لكن ..
حيث الحزن والألم والحسره
طافيآ على سطح الماء
ولسان حاله يقول :
أسرعوا بي إلى أمي
متشوق الى اللقاء
إستجاب المشيعون
استقبلته عانقته بحنانها المعهود
غابا عن العيون
ليعيشا متعانقين
والى الأبد