!
مقولة رائعة للناشطة والصحفية غلوريا ستاينم Gloria Marie Steinem (مواليد 1934) عن الخيال والحلم كبوابة ملكية للواقع. لهذا، نجد أنه من صفات رواد الأعمال المحدثين أنهم “حالمون”! الحلم هو أول خطوة لاستلهام مستقبل الواقع، وهذه حقيقية راسخة جربناها في جميع المجالات فصار لدينا أبل، علي بابا، واتساب، آيكيا، أوبرا وينفري، هايبر – لوب، وغيرها من الكيانات والشخصيات التي صنعت اسمًا من لا شيء وفي أصعب الظروف! وبالرغم من أن ما نتحدث عنه اليوم ليس بعظمة الأمثلة السابقة مطلقًا، إلا أنه مثال جيد على أن الخيال مرتبط بالشغف ونمط الحياة.
المصمم والمبتكر متعدد المواهب، البريطاني ريتشارد كلارسون Richard Clarkson يهوى دومًا تحقيق أفكاره الجامحة التخيلية لحقيقة ينفذها بيده. هو شغوف أكثر بما يتعلق بالضوء ومفردات حياتنا اليومية التي نستخدمها في المنزل والعمل؛ وأحد أكثر ابتكاراته الأخيرة جمالًا هي “السحابة”! غيمة منذرة من الضوء المزغب معلقة في فضاء غرفتك بينما يفور قلبها بألسنة البرق المصحوب بأصوات هزيم الرعد وتتحكم بها أنت إما بجهاز تحكم عن بعد أو بتفعيل حساسات الحركة والصوت المدموجة بالغيمة!
تمثل الغيمة نظام إضاءة وصوت متكامل تم تصميمه ليحاكي مظهر وإثارة سحابة رعدية واقعية… هي فقط متدلية من سقف غرفتك أو مكتبك! ويقول كلارسون على موقعه أن حساسات الحركة تكتشف وجود المستخدم لتصنع عرضًا مبهرًا من البرق والرعد بناءً على حركته أو الأصوات المحيطة سواء كانت أصوات الشارع بالخارج أو الأصوات المنبعثة من التلفاز وتقوم بمزامنة ألسنة البرق وهزيم الرعد معها، بل وتغيير لون الإضاءة حسب الوقت أثناء اليوم ليتناسب نورها مع النهار والليل!
والأجمل كذلك، هو أن الغيمة مزودة بنظام سماعات قوي ومتطور يمكنه الاتصال بحاسبك أو هاتفك وبث الموسيقى منهما إليه عبر البلوتوث، لتحصل على تجربة مجنونة من تناغم الصوت والضوء! شاهدوا مقطع الفيديو التالي لاستعراض هذه الإمكانية (يحوي موسيقى) …
ربما كانت الغيمة هي ما يحتاجه البعض تمامًا في منازلهم لإضافة المزيد من الإثارة والترفيه إلى حياتهم، لكنها تأتي يثمن باهظ … 3360 دولار أمريكي فقط لا غير! هل ترونه سعر معقول لغيمة رعدية كفيلة بتغيير المزاج العام واستحضار أجواء المطر إلى منازلكم؟! يمكنك شراؤها من هنا على أية حال؛ ضمن أشياء أخرى من ابتكار كلارسون.