تعرف علي مدينة كيكوي مدينة الاشباح في تركيا
مدينة كيكوي فى تركيا او كما تعرف باسم مدينة الاشباح. هى مدينة تركية ضخمة ذات أثار قديمة وتحتوى على ألاف المنازل الهالكة بين جبالها و التى هجرها السكان قبل قرن من الزمان ويرجع السبب فى ذلك إلى تداعيات الحرب العالمية الأولى و كانت هذة المدينة القديمة موطن للجالية اليونانية الكبيرة فى تركيا.
مدينة كيكوي
نبذه عن مدينة كيكوي
تقع المدينة على بعد 8 كيلو متر من وسط مدينة فتحية على ساحل البحر المتوسط فى تركيا. وتتميز المدينة بشهرة دولية ربما يرجع لأرتباط أسمها بمدينة الأشباح. و تعد جولة فى هذة المدينة من أفضل الجولات الشعبية لقضاء العطلات فى تركيا حيث ستتمتع فيها بالمشى فى شوارعها الساحرة المهجورة و المرصوفة بالحصى. بالإضافة إلى التلال الخضراء المتناثرة فى المدينة فضلاً عن عدد أثنين من الكنائس المهجورة والمدارس والمئات من المنازل. بالإضافة إلى عدد قليل من المطاعم ومسجد محلى. الصوت الوحيد الذى ستسمعة قادم من المدينة هو صوت الصراصير التى تطن بصوت عالى فى الهواء أقضى فيها ليلة ساحرة من الماضى السحيق.
كيكوي تركيا
ماذا تعرف عن مدينة كيكوي ؟
سكن فيها الأتراك و اليونانين جنباً إلى جنب منذ وكانت الحياة فيها مزدهرة دون أنقطاع. ولم يعتقد السكان أن الأحداث الخطيرة التى تحدث فى مناطق أخرى فى العالم سيكون لها تأثير عليهم. فبالنسبة للحرب العالمية الأولى ظلت اليونان محايدة و لا ترغب فى الإنضمام إلى أى جانب لتنضم فى النهاية إلى الجانب المنتصر, وبعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية لم يقبل الظابط العثمانى كمال أتاتورك الهزيمة فقرر خوض حرب عرفت بإسم حرب الأستقلال التركية. وكانت المدينة منزلاً للعديد من المواطنين اليونانين وقد قاموا بهجرها بعد الحروب التركية اليونانية التى دامت من عام 1919 إلى عام 1922. المدينة يظهر فيها إلى الأن شكل الحطام والدمار الواضح فى منازلها وشوارعها مما جعل البعض يطلق عليها أسم مدينة الأشباح الضخمة و قد تسعى الحكومة فى الفترة القادمة إلى أعادة أحياء المدينة من قديم و تحويلها إلى مكان سياحى رائع لكن هناك تخوف من الشركات المتقدمة للإستثمار فية حيث تخشى الحكومة أن تفقد المدينة أصالتها بسبب هذا المشروع.
مدينة الاشباح
كما سبقنا القول أن الحكومة قد قررت تنمية المدينة من جديد ففى عام 2014 ظهرت أنباء عن الحكومة و رغبتها فى تطوير المدينة سياحياً وخلق منها منتجع صغير يحمل فى طياته عدد من المطاعم و المقاهى و الفنادق المميزة و الحانات. و بالرغم من أن الحكومة كان غرضها التطوير فقد فزع العديد من الأتراك و الأجانب أيضاً نظراً لشهرة المدينة الواسعة و تم مواجهه القرار بالرفض و التخوف من أن تقضى الحكومة على جمال هذة المدينة الساحر من خلال الإستثمار فيها. فأعرب الكاتب لويس عن قلقة فى مقابلة مع صحيفة تلغراف البريطانية و قال أن التنمية لا يمكن أن تكون إما ولادة جديدة رائعة أعتمادآ على عمل كبير من التخريب و أوضح أيضاً أستغرابة من أنة كيف ستكون مدينة جديدة مع الحفاظ على الماضى فكيف ستتحرك السيارات وسط هذة الشوارع الضيقة جداً وكيف ستوضع بنية تحتية جديدة دون الإضرار بالبنية الأصلية الموجودة فيها. و أعرب أن التطوير يجب أن يقتصر فقط على الترميم للأماكن الأصلية دون التغير فيها لتعطى فى النهاية نظرة واضحة عن الحياة القديمة التى كانت فيها و ليس عن حياة جديدة لا تمت بأى صلة إلى ما كانت عليه.
وبناءاً على هذه الطلبات المعارضة قامت وزارة السياحة التركية بالرد بإطلاق عريضة على الأنترنت أكدت فيها أن أى تجديد فى المدينة لن يمس بالتاريخ الموجود فيها, و لا بالبنية التابعة للقرية الأصلية و إلى الأن لم يبدأ أى عمل فعلى فى تطوير المدينة و لكن فى المستقبل ربما تبدأ الحكومة فى هذا المشروع.
كيكوي التركية
كيف تصل إلى مدينة الاشباح ” مدينة كيكوي “؟
من مركز مدينة فتحية يمكن أن تأخذ دولموس صغير يعمل بشكل منتصف خلال فصل الصيف ينقلك إلى مدخل القرية أو تنضم إلى الرحلات التى تنظمها الشركات السياحية إليها التى تكون مرافق لها مرشد سياحى يعرفك عن المزيد من تاريخ المدينة الساحر و الخطط المستقبلية الموضوعة لها ستتمتع في المدينة بقضاء فيها يوم لا ينسى وسط العديد من الأبنية الأثرية القديمة و المناظر الطبيعية الخلابة.