العراق_واشنطن_الحاكم_المدن _الجديد
وسنستمر بكشف الأسرار رغم التهديدات ......!!
وصول الحاكم المدني الجديد للعراق (جاريد كوشنر).....
ومعه فريق رفيع من المخابرات والمخططين العسكريين والإستراتيجيين!
من : سمير عبيد – الخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية
تمهيد ضروري :ــ
نعم... أننا على أبواب المرحلة الجديدة من مخطط ( المحافظون الجُدد بنسخته اليمينية) في العراق. وهي جزء مهم من أستراتيجية الرئيس الأميركي "ترامب" في المنطقة والعراق. وهي الإستراتيجية " الكونية" والتي سيكون بموجبها الشرق الأوسط عبارة عن " مستعمرة" قلبها العراق!!...........
نعم سيكون العراق هو قلب وعاصمة ( الشرق الأوسط الجديد) وبلا شريك عربي أو أقليمي أو دولي..!....... وسيكون العراق رأس الحربة للحلف الذي سيصنعه الرئيس " ترامب" وبدعم من اليمين المتطرف في أميركا وأوربا.
وسوف تخلق بموجب ذلك ( توازنات دولية جديدة) ولهذا سارع الأوربيون للتشاور لتأسيس ( قوة عسكرية موحدة وخاصة بهم) لأن الرئيس ترامب غير متحمس نحو حلف الناتو. وهناك أحتمالات لن يُجدد المعونات والدعم للناتو!!........
ومن أجل ما ورد حرص اليمين المتطرف أن يكون نائب الرئيس الاميركي من اليمين المتطرف والمتشدد والمتدين جدا، ويقابله صهر ترامب "الشاب الذكي جدا" واليهودي المتدين جاريد كوشنير!!.
ــــــــ
لازت أتحدى العبادي بالأسرار : ــ
*****************
نعم .. أنا مستمر بتحدي رئيس الوزراء ( حيدر العبادي) الذي هددني بالهلاك والموت أي أتحداه بكشف الأسرار......فلقد أتهمني بالنفاق والكذب لأني كشفت أسرارا من زيارته لواشنطن... وجميعها تجسدت على أرض الواقع... . أي عندما تم أستدعاءئه لواشنطن واللقاء به في غرفة ( المستشارين / القاعة الثانية) بحيث لم يعلم أعضاء الوفد العراقي بشيء .. وتم تسليمه ( قائمة نقاط) ليقوم بتنفيذها دون تأخير ومنها :
1. حل الحشد الشعبي
2. الموافقة على القواعد الأميركية ونزول الجيش الأميركي فيها.
3. تعويض القتلى الأميركيين والحرب.
4. التعاقد مع الشركات الأمنية لحماية الطرق الدولية نحو (الأردن، وسوريا،والكويت، والسعودية مستقبلا).
5. والقبول بالشركات الكبرى في العراق دون التفتيش عن هويات الشركات!!
6. ونقاط أخرى.
وقفة مهمة جدا: كيف أعلم العبادي السعوديين بحل (الحشد).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
بحيث عندما عاد العبادي من واشنطن مارس سياسة المراوغة، والتثوير السري ضد أميركا عندما ذهب فتحرش بالحشد قصدا... ثم ذهب ليغرر بالرئيس ترامب عندما أقتحم غرفة الملك السعودي ليقبله ويحضنه ويوزع الأبتسامات على أنه ماض بتنفيذ بنود ( الورقة والنقاط) التي سلمت له ...
بحيث قال للملك السعودي ( حسب تسجيلات المخابرات الأردنية التي أسمعتها لشخصيات عراقية رفيعة في عمان) حيث عاهد الملك السعودي على حل (الحشد الشعبي) وهكذا قال للوفد الأماراتي بنفس العبارات... ويبدو كان يعرف أن الأميركيين يسجلون كل شيء!!.........
ولكن نسى أن غرفته أيضا وغرف الوفد في البحر الميت أيضا تحت الأنصات الأميركي والأردني وعرفوا جيدا سياسة المراوغة والتلاعب بالألفاظ... بحيث عاد لبغداد ليعلن أنه ( سيقطع اليد التي تمتد للحشد الشعبي) مما أثار أميركا والأدارة. فنزل صهر ترامب في بغداد دون دعوة ودون علم العبادي!!. لمعرفة سياسة قطع الأيادي!!.
فمنذ مجيء العبادي من واشنطن وهو في حالة تخبط ومرواغة. ولم ينجز نقطة واحدة من النقاط التي طلبت منه... فشعر الأميركان بأن الرجل يمارس لعبة مزدوجة، وأنه ليس له نفوذ، وأنه يمتاز بالتردد.
فقرر الأميركان الشروع ( بالخطة البديلة) والتي وصل من أجلها صهر الرئيس ترامب الى بغداد.. وبعد تيقن الأدارة الأميركية أن حيدر العبادي غير قادر أطلاقا على أقناع الأيرانيين بالخروج من العراق. وغير قادر حتى على مفاتحتهم بهذا الأتجاه. مما أستقوى خصومه عليه فبات متخبطا!!!..
ــــ بحيث علق أحد النواب قائلا : هاي شارة سمير عبيد بالعبادي ينزل على مكتبه صهر ترامب ليقيس يده التي تقطع الأيادي!!!!
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الخطة البديلة التي حملها " جاريد كوشنير" بصفته حاكما مدنيا جديدا في العراق!!
ــــــــــــــ
لقد وصل مستشار الرئيس الأميركي وصهره "اليهودي المتدين" الشاب الذكي " جاريد كوشنير" ومعه رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ( جوزيف دانفورد). وبرفقة كبار الضباط المتقاعدين والمخضرمين بجهاز المخابرات وفي المعاهد الإستراتيجية.
1. ولقد حصلنا على معلومات مهمة جدا أن ( جاريد كوشنير) هو الذي أختاره الرئيس ترامب ليكون بصفة ( الحاكم المدني) للعراق في المرحلة المقبلة، ومهندس تأهيل العراق، وتفريغه من الأيرانيين ومن جميع المتدخلين سياسيا وأستخباريا، هو المسؤول عن أعادة العراق وجعله حليفا للولايات المتحدة. والمشرف على أخراج الإيرانيين من العراق!.
2. لقد فتحت مفاوضات في واشنطن خلال الأيام الماضية مع ( بول بريمر) المقرب من اليمين من المتطرف والذي سيصبح بمكان ( جو بايدن) حسب المعلومات التي حصلنا عليها . أي سيكون هو عراب العملية السياسية في العراق وتحت أمرة " جاريد كوشنير" ومساعده في واشنطن. لأنه الأعرف بتاريخ وطبيعة السياسيين العراقيين!. وهو الذي سيشرف على تقاعد الكثير منهم!..
3. معلومات أكيدة ومرتبطة بمنظومة (الحاكم المدني الجديد في العراق) سيكون الجنرال ( دافيد بيترايوس) مساعدا للحاكم المدني... أي الموفد الأميركي ( فوق العادة) للعراق عسكريا والذي سيشرف على هيكلة ( وزارة الدفاع العراقية، والأجهزة المهمة) مع الأشراف على أعادة هيكلية الجيش العراق والقوى الأمنية.
4. ستكون مهمة رئيس الوزراء " حيدر العبادي" مهمة شرفية فقط للقيام بالزيارات والبعثات وأستقبال الوفود وأدارة الفريق العراقي . وسوف تسحب منه جميع الصلاحيات وتكون بحوزة الحاكم المدني الجديد.
5. بعد فشل العبادي بالمهمة التي أوكلها له " ترامب" أصبحت الخطة كالآتي: ــ
أولا: ــ
سوف يكون الأميركان هم المفاوضين مع الإيرانيين مباشرة لترتيب خروجهم من العراق. لكي يرفع الحرج والخوف عن العراقيين أمام الأيرانيين, وخصوصا بعد فشل العبادي بالمهمة.
ثانيا: ــ
سوف يستلم الإيرانيين ( قائمة طلبات مع وقت زمني) لكي تباشر بتنفيذها في العراق. ومن ضمنها حل الحشد الشعبي. وعند الأنتهاء من الفترة الزمنية دون أنجاز سوف يكون هناك تصعيد خطير جدا..
ثالثا: ــ
الخطة التي لدى الحاكم المدني " جاريد كوشنر" هي أقتلاع أيران من العراق ومن جذورها تماما ( حسب المعلومات التي وصلتننا).
رابعا: ــ
بعد الإنتهاء من أقتلاع أيران بحيث لن تمارس دورا سياسيا ولا أمنيا ولا علاقتيا على العراق. وهكذا ستمنع تركيا والخليجيين من التدخل ( سوف يطلق الحاكم المدني الجديد ــ المصالحة الوطنية وولادة عملية سياسية جديدة)......
وعندما تولد العملية السياسية الجديدة سوف يُطلب من الخليجيين والأردن والعرب وتركيا دعم وتأهيل العراق... وسوف يتم الإيعاز للشركات الكبرى بالدخول ( بعد الإنتهاء من نشر القوات الأميركية على طول الحدود السورية العراقية، والإنتهاء من حراسة جميع الطرق البرية نحو الدول المجاورة للعراق وبأشراف شركات أمنية أميركية)!!.
ــــــــــــــ
ملاحظة: ـ
سو تنتهي مهمة الحاكم المدني حال ولادة عملية سياسية جديدة في العراق سيشارك بها الجميع.. وولادة حكومه سيعيد لها الصلاحيات.... وسوف تكون هناك معارضة حقيقية في البرلمان أسوة بالنظم الديموقراية... وسيتحول عمل الحاكم االمدني اى متابعة تأهيل العراق وتنمية الملفات الأخرى بمساعدة الحكومة الجديدة
نقطة مهمة: ـ
بعد الإنتهاء من جميع الترتيبات والشروع بها. سوف يعطى ميعاد لانتهاء المعارك في الموصل أي أعلان النصر على داعش.... وأن من عطل الحسم هي مرواغات العبادي وتسويفه للوقت في موضوع النقاط التي سلمت اليه!!.......
وبما أن هذه القائمة سوف تسحب من العبادي و تعود لترامب بعد فشل العبادي بالمهمة... فسوف يُحسم موضوع إيران في العراق. وبعدها سيحدد موعد الأنتصار على داعش في الموصل!!...
أنتهى التقرير..
سمير عبيد
3/4/2017