قامت صحيفة فرنسية بتحليل تصرفات الممثلة الأميركية أنجلينا جولي وقراراتها المهنية والشخصية الأخيرة.
وذلك بعد مرو 6 أشهر على طلبها الطلاق من زوجها مواطنها الممثل براد بيت البالغ من العمر 52 عاماً، بعد زواج استمر عامين سبقته علاقة عاطفية طالت لعقد من الزمان.
وخلصت صحيفة Le Figaro إلى أن الممثلة ذات الـ 41 عاماً، تتخذ قرارات غير منطقية ومتسرعة ويبدو عليها الندم، خاصة وأنها وافقت على المشاركة في مسلسل تركي مع كريستيانو رونالدو واشترت منزلاً باهظ الثمن في لوس أنجلوس.
“ففي يومٍ تكون مكتئبة وجدّ نحيفة، وفي يوم آخر مشعة وهادئة. هل أنجلينا بخير أم لا؟ حالة أنجلينا معقدة.. فقد اجتاح خبر بدء أنجلينا جولي الإجراءات القانونية للطلاق من بيت، العالم مثل تسونامي، بعد 12 عاماً من تعرفهما على بعض خلال تصوير فيلم Mr. & Mrs Smith. طلاقٌ سببه “خلافات لا يمكن حلها”، كما اتهمت الممثلة بيت بالعنف مع أطفاله، الخبر الذي تم نفيه بعد ذلك”.
ومضى تقرير الصحيفة ليصف بطلة فيلم Maléfique بأنها “دون رحمة” لاستعانتها بالمحامية الأولى في مجال قضايا الطلاق في هوليوود، لورا واسر من أجل الدفاع عن مصالحها، وكي تضمن الحضانة الكلية لأبنائها.
كما أنها ضمَّت المحامية المعروفة جودي سميث إلى فريق محامييها كي تضمن السرعة والكتمان في الحرب الإعلامية التي ستبدأ.
وقالت الصحيفة كذلك أن جولي “فازت بالرهان، فلا شيء يمر على أنجلينا. إذ مُنع براد بيت من رؤية أطفاله دون حضور أخصائي نفسي وأجبر على دفع نفقة باهظة.
.
ولم يفت الصحيفة أن تحلل طالع برج جولي لعام 2017،فهو “ليس جيداً.. الجولة التي بدأت بقول أنجلينا أنها “ستشتاق لـ بيت بشكلٍ رهيب والآن، بعد أن خرج من حياتها، تفتقد لحسه الفكاهي، ووجوده اليومي معها”.
وانتقدت Le Figaro تصرفات جولي غير المحسوبة، فما يربطها بـ بيت يتجاوز الأولاد، فهي أخيراً تراجعت عن التخلي عن قصر ميرفال الذي يملكانه في فرنسا “لأن العمل عمل، ولأن إنتاج زيت الزيتون يمكن أن يدر الكثير من المال”.
هل عاد براد؟
وذكّر التقرير باضطرار الأم لستة أطفال فصل شقيقها، الذي كان مكلفاً برعاية أطفالها منذ إعلان طلاقها من بيت بسبب “تعبه” كأحد قراراتها المتسرعة.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي يبدو بيت أقرب إلى أبنائه مقارنة ببداية الأزمة، فحسب موقع News !E، فإنه سينضم إلى الرحلة التي ستقوم بها جولي مع أطفالها إلى كمبوديا، “بالسر من أجل إمضاء الوقت مع أبنائه”.
وأخيراً تساءلت الصحيفة “السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يريد براد بيت العودة لأنجلينا؟ وهل تريده أنجلينا أن يعود؟ هل فازت برهانها؟ أم خسرت المعركة؟ شيء واحد مؤكد، هو أن قراراتها المهنية والشخصية الأخيرة تبدو على الأقل متسرعة.. نتمنى أن لا تقوم بأي تصرف متهور!.