البعض يخلق قوي الشخصية و البعض يولد ضعيف الشخصية مما يسبب له المشاكل لأن أصحاب الشخصية الضعيفة يمكن إعتبارهم مستهدفين فالكل يحاول إستغلالهم و التطاول عليهم ، و قد يكون ذلك السبب في إكتساب الشخصية القوية إذ أن كثرة الضغط يولد إنفجار ، فالخطوة الأولى لتغيير و تقوية الشخصية تبدأ من الشخص نفسه حيث يبدأ بمعرفة نقاط ضعفه والأمور التي تجعل منه إنساناً مستغلاً محاولاً تغييرها لكي يصبح شخص ذو قيمة ويحترمه الناس .


أسباب ضعف الشخصية

عدم الإعتماد على الذات منذ الصغر حتى في أبسط الأمور .
نشأته على الدلال في أسرته ما يجعله ضعيف الشخصية .
الإنطواء وعدم إحتكاكه بالآخرين .
شعوره بالنقص وعدم ثقته بنفسه .
تحكم الأهل بقراراته في سن المراهقة مما يتسبب في تحطيم شخصيته.
تعرضه لمواقف محرجة والإستهزاء به في مرحلة الطفولة.
تفضيل الأطفال الآخرين عنه وجرح مشاعره من قِبَل المحيطين به.

نجد أن صاحب الشخصية القوية غالباً ما يكون ناجحاً في حياته العلمية والعملية ويكون شخص محبوب و مهيوب لدى الناس بعيدا عن التسلط والتكبر ، وهذا تماماً عكس الشخصية الضعيفة المهانة والمسيطر عليها من قبل الآخرين حيث أن أصحاب الشخصية الضعيفة غالباً لا يحصلون على حقوقهم ويسلبها الآخرين منهم وهذه المشكلة يعاني منها الكثيرون خاصة في مرحلة المراهقة ويجب عليهم حل هذه المشكلة التي تواجههم قبل الدخول الى الجامعات وسوق العمل إن أمكنهم ذلك بتتبع بعض الخطوات :

يجب الإبتعاد عن التبعية و إتباع القرارات و الأوامر التي يتخذها الآخرون بل يجب أن يكون لديك قراراتك الخاصة حتى لو كانت مخالفة لآراء الآخرين .
يجب أن تعطي كل موقف حقه فإذا كنت في موقف يتطلب الحزم و الجدية فعليك بالحزم و إذا كنت في موقف يتطلب المرح فامرح .
تطوير النفس و أساليب التعامل مع الآخرين .
الثقة بالنفس و لا تجعل أي كلام يقال فيك يؤثر على نفسيتك و على شخصيتك .
عدم إظهار نقاط الضعف أمام الآخرين كي لا تستخدم ضدك .
حاول أخذ حقك كاملاً و عدم السكوت عنه مهما كانت الظروف .
إثبات وجودك في أي كمان تكون فيه من خلال التفاعل مع الآخرين .
الإبتعاد عن الخجل الزائد و المسايرة و السكوت عن الآخرين >