تعدّ قلّة ممارسة التمارين الرياضيّة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالعديد من الأمراض ولا سيّما الأمراض القلبيّة، إذ إنّ عدداً كبيراً من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة نظراً لتوفر أسباب الرفاهية التي تسهل على الإنسان القيام بمهامّه، مسببّة الكثير من الكسل، ولا يدرك الكثير من الناس أنّ الأمراض ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالخمول وما قد يتسبّب به من مخاطر قد تهدد الحياة، ومن أشهر المخاطر الناتجة عن قّلة ممارسة التمارين الرياضيّة:


أضرار عدم ممارسة الرياضة

أمراض القلب والأوعية الدمويّة، يزداد ارتفاع معدّل الإصابة بأمراض القلب مع قلّة النشاط الرياضي، فممارسة الرياضة بشكل معتدل وبصورة دوريّة شأنه أن يقلّل من النتائج السلبيّة لأمراض السكري، وضغط الدم، والإجهاد.
مرض السكري النوع الثاني، فقلّة الحركة تتسبّب بضعف العضلات وعدم استجابتها لامتصاص هرمون الإنسولين فيرتفع معدّل السكر في الجسم.
التمثيل الغذائي، ويشمل ارتفاع السكري، وضغط الدم، واضطراب في حرق الدهون، وزيادة الوزن ولا سيّما في منطقة البطن، والذي يتسبّب بخطر التعرّض لتصلب الشرايين، والنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغية الناتجة في أغلب الأحيان عن قلّة النشاط الحركي.
الأمراض والاضطرابات الناتجة عن الإجهاد، والتي تتعلق في أغلب الأحيان بقلة الحركة، ولا يعتبر الاجهاد بالمرض الخطير، لكن يجب منح الجسم فرصة للتخلّص من هرمونات الاجهاد الموجودة فيه، ويمكن هذا من خلال ممارسة الرياضة للتخلّص من هرمون الإدرينالين والنورادرينالين وتحفيز إنتاج هرمون الأندورفين (الهرمون المسؤول على الشعور بالسعادة والراحة).
ضعف العضلات وهشاشة العظام، حيث إنّ العضلات المرنة القوية من شأنها أن تحمي المفاصل من أي وزن ثقيل قد تتعرّض له، إضافة لتوازنها والذي يعتمد بصورة رئيسية على قوّة العضلات، فضعف هذه العضلات والناتج عن الخمول الرياضي يتسبّب على المدى الطويل بالإصابة بهشاشة العظام.
آلام الظهر، تتسبّب قلّة الحركة وممارسة التمارين الرياضيّة على المدى البعيد في ظهور آلام الظهر، ونسبة إصابة الأشخاص الخمولين بها تتجاوز 50% مقارنة بالأشخاص الرياضيين.
ترقّق العظام، ولا سيّما الأطفال والناتجة عن قلّة النشاط الرياضي والبدني فتزيد عندهم احتمالية التعرّض للكسور.
ضعف الجهاز المناعي.
فقدان القدرة على التركيز ومع الوقت التسبّب بفقدان الذاكرة، حيث إنّ هناك ارتباط وثيق بين النشاط البدني والذهني، ويتأثر كل منهما بالآخر.
فقدان الجسم لقدرته على امتصاص الأكسجين.
تراكم الدهون في الجسم، الأمر الذي يتسبّب بتدلّي البطن، والإصابة بمشاكل واضطراب في الجهاز الهضمي.
انسداد الشعب الهوائية وتعرّض الرئة للاحتقان.
فقدان حيويّة ونشاط الشباب.