«لاند روفر» تزوّد «ديسكفري 2017» بتقنيات متطورة ونظام سحب شبه ذاتي
شهدت أسواق الدولة، أخيراً، وصول الجيل الخامس من طراز «ديسكفري»، الذي يعتبر الأحدث في عائلة «لاند روفر» البريطانية.
واعتمد الصانع البريطاني في تصميم طراز عام 2017 على إعادة إحياء فلسفة المغامرات والاكتشافات الأصيلة، من خلال المحافظة على أسس تصميمه «الوراثية»، باعتباره مخصصاً للطرق الوعرة والصحراوية، مع تعزيز قدراته الديناميكية، ومرونة الهيكل، من دون مساومة على منح ركاب المقصورة أعلى مستويات الراحة.
كما اعتمد مهندسو «لاند روفر» في البنية الهندسية الجديدة لـ«ديسكفري» على تقنيات الألمنيوم، عبر هياكل تمزج بين خفة الوزن، وصلابة مركبات الدفع الرباعي القوية، ما انعكس بدوره على حصول طراز الجيل الخامس منها على مرونة أعلى ورشاقة أكبر، خصوصاً أن وزنه الإجمالي انخفض بنحو 480 كيلوغراماً مقارنة بسابقه.
وترافقت البنية التصميمية الجديدة، بزيادة في قدرات «ديسكفري» الميكانيكية، من خلال باقة محركات معززة بشواحن «سوبر تشارجر» متصلة إلى جيل جديد من نواقل الحركة ثمانية السرعات.
كما عزّز طراز المغامرات بنظام سحب متقدم شبه ذاتي يلغي صعوبات مناورات الرجوع إلى الخلف، مع قدرة على توفير «سحب وجر» حتى 3500 كيلوغرام، الأمر الذي منحها سمة الأفضل ضمن فئتها.
وانعكست الزيادة في الأبعاد الخارجية، في القدرة على منح المقصورة الداخلية ثلاثة صفوف من المقاعد تتسع إلى سبعة ركاب بالغين، فضلاً عن تصاميم مقاعد تتمتع بالعملانية، وأسهمت في زيادة حيز التخزين إلى 2500 لتر. كما جهزت المقصورة بتقنيات متطورة للحفاظ على سلامة الركاب، وإبقائهم على اتصال دائم، وضمان راحتهم على جميع الأسطح، والتضاريس والأحوال الجوية، ما منح سيارة الجيل الخامس، درجة الارتقاء إلى مرتبة سيارة الدفع الرباعي الفاخرة.