تأریخ التحریر: : 2017/4/7 23:10 • 176 مرة مقروئة
{بغداد:الفرات نيوز} كشف نائب رئيس الجمهورية رئيس ئتلاف متحدون أسامة النجيفي، اليوم الجمعة، عن حقيقة مؤتمر إسطنبول الذي عقد مطلع اذار الماضي.
وقال النجيفي، خلال حوار صحفي أجرته معه قناة الفرات الفضائية، ان "الاجتماع حصل ولكن ليس برعاية دولية وليس بحضور دولي، وهو اجتماع للقيادات للمحافظات التي لدينا فيها أغلبية ومع بعض الشخصيات المستقلة ورجال الاعمال وشيوخ العشائر لتوحيد الجهود السياسية لتكوين مرجعية في هذه المحافظات إستعداداً لمرحلة ما بعد داعش، وهو اجتماع تشاوري لم ينته الى الان وكلها قضايا حوار وتفاهمات أولية ولم نصل الى نتائج حاسمة".
ورجح انعقاد المجتمع المقبل في العاصمة بغداد" نافيا "وجود مشروع لإقليم سني، ولكن نحن نتكلم عن أقاليم المحافظات وهذا ضمن سقف الدستور وامر قانوني ويكون لكل محافظة إقليم ولها حدودها الإدارية".
وعن الأوضاع السياسية، قال النجيفي، ان "السياسة المتبعة قبل 2014 ادت لاحتلال داعش وعمليات التدمير الواسعة لم تعالج حتى الان"، مبينا ان "الجهد العسكري ممدوح ولكن لم يسايره عملاً سياسياً لما بعد داعش فلابد من وضع جديد وتوازنات جديدة ومعالجة مخاوف".
واكد ان "المستقبل لا يبنى بالقوى المسلحة، وانما عن طريق الحوار والدستور فالتفاهم هو من يبني المستقبل"، مشيرا الى ان "الحوار مع كردستان ضمن اطار الدستور هو الطريق الأسلم لحل المشاكل".
وفي ما يخص مشروع التسوية الوطنية، قال نائب رئيس الجمهورية، "لابد من بناء الثقة أولا وخلق أجواء توحي باننا جادون في مرحلة جديدة، واذا تهيئت هذه الأرضية لابد من فتح حوار تفصيلي بالأوراق المقدمة".
وبخصوص الانتخابات المحلية المقرر اجراءها في أيلول المقبل، استبعد النجيفي اجراء الاقتراع بالوقت المعلن عنه، قائلاً "البلد غير مستعد للانتخابات القادمة"، مستدركا "التأجيل حاصل وستكون انتخابات مشتركة البرلمانية والمحلية"، لافتا الى "موافقة مفوضية الانتخابات على حزبنا باسم متحدون".
وعن التحالفات المقبلة، اعلن ان "تحالفات يمكن ان تعلن بالفترة القليلة المقبلة لدمج بعض الأحزاب والخروج باسم جديد"، مؤكدا هناك تحالفا "مع الخنجر {القيادي خميس الخنجر}، و {رافع} العيساوي الذي هو جزء من متحدون".
وأوضح، "نحن مع تقوية القوائم الكبيرة، اذ مررنا بتجربة القوائم الصغيرة ووصلنا الى عدم القدرة على رسم المستقبل والتحالفات الجادة فالقوائم الكبيرة هي الأفضل".
وأكد النجيفي ان "معركة تحرير الموصل أخذت عدة أشهر من الصراع مع القوى الإرهابية"، لافتا الى ان مسألة حسمها "هي قضية وقت واعتقد خلال أسابيع سننتهي".
وأضاف، ان "حرس نينوى ساهم بعمليات التحرير في الجانب الايسر، وحرر مناطق مهمة في الموصل وتمت الإشادة به من قبل القيادات العسكرية واعطائه واجب مسك الأرض".انتهى