بهذه الخطوات .. تسيطرين على غضب طفلك العنيد!









جل الأطفال يغضبون وينزعجون من أشياء تبدو للأهل تافهة، لكن قد تثير غضب الطفل إلى درجة كبيرة وتزيد من عناده
ويصعب السيطرة عليه، حيث قد تصدر منه ردود أفعال قوية وخطيرة على حسب حدة عناده وغضبه، وتصرف الأهل مع
هذا المشكل بجهل يزيد من حدة المشكلة لدى الطفل، ويؤثر على نموه النفسي والجسدي، فأغلب الدراسات النفسية الخاصة
بالطفل ونموه النفسي تؤكد على أن سبب عدوانية الطفل وسلوكه العنيد يعود إلى خطأ من الأهل في امتصاص غضبه في سنواته
الأولى، فالطفل ذو الثلاث سنوات يجب التعامل معه بلطف في ساعات غضبه، ومحاولة امتصاص غضبه بهدوء كي لا تتضرر
شخصيته فيما بعد، ويصبح أكثر عناداً في المستقبل.


وتقول اختصاصية التربية والتعليم الإسبانية، بار كروز، في تصريحات لـ”فوشيا”، إن على كل أم الانتباه جيداً لطفلها أوقات الغضب، والعمل
على تقويم سلوكه من خلال التعامل مع حالة غضبه بشكل صحيح، مؤكدةً أنه لكي تمتصي غضب طفلك بطريقة صحية وسليمة عليكِ اتباع
النصائح التالية:

الهدوء



عليك أن تظهري له الهدوء التام كي تخفضي من توتره.

لاتغضبي



لا تظهري له غضباً معاكساً فهذا يزيد من حدة غضبه.
احميه من نفسه




أبعدي عنه الأشياء التي قد تؤذيه.

ابحثي عن طريقة للتفاهم مع طفلك



انتظري إلى حين يهدأ ويتوقف عن الصراخ وتكلمي معه بهدوء وحاولي إرضاءه واقناعه.

لا تتحديه



لا تقعي في فخ التحدي معه.

وتؤكد بار أنه من الضروري جداً أن تكوني أكثر حكمة وصبراً مع طفلك العنيد، وعليك اتباع النصائح السابقة لتسيطري على غضبه بطريقة
سليمة، لا تؤذي نفسيته ولا تؤثر على شخصيته فيما بعد.