تعد القطط من الحيوانات الأليفة التي يعتاد كثير من الناس تربيتها في المنزل مع الأطفال ولكن مؤخرًا حذر فريق بحثي من خطر تواجد القطط في المنزل لما لها من أضرار بالغة على صحة الطفل فقد ذكر تقرير علمي أن براز القطط يجعل الدماغ أرض خصبة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف..!!
قال الفريق البحثي المشرف على البحث أن التقرير ربط بين الدراسات السابقة في هذا المجال بين الطفيلي المسمى المقوسة الغوندية (Toxoplasma gondii) المسئول عن خطر أمراض الدماغ والانفصام والقلق والسرطان في حال إصابة الإنسان بهذا الطفيلي ينتقل إلى الجسم لكي يصل إلى الدماغ و تظهر بعد ذلك أنواع وأعراض الإصابة مثل مشاكل نفسية وجسدية والالتهابات والانفصام حيث انه يستهدف الدماغ بشكل كبير وجد الباحثين علاقة قوية بين هذا الطفيلي و الإصابة بمرض الزهايمر واضطرابات المزاج أجرى الباحثون تجارب على فئران التجارب المصابون بهذا الطفيلي حيث واجهوا ضعف في التعلم والذاكرة وأدى ذلك إلى إصابة المصابين بمرض الزهايمر لذلك نشرت مجلة Journal of Parasitology العلمية بحثًا مطورًا أوضحت بيه نتائج جميع تلك الدراسات المتعلقة بتربية القطط داخل المنزل حيث أكدت وجود علاقة قوية بين وجود القطط وإصابات الدماغ والزهايمر واضطرابات المزاج لذلك أوصت المجلة بضرورة تواجد القطط بعيدًا عن الصغار والحوامل وضرورة غسل اليدين بعد ملامسة القطط خاصة براز القطط الذي يتسبب بصورة مباشرة في الإصابة بهذا الطفيلي .
من جانب أخر قال فريق بحثي أن القطط تتسبب في غباء الأطفال..!! لأنها تتسبب في الإصابة بطفيلي التوكسوبلازما جوندي الذي يؤثر على الأداء الدراسي هو من الطفيليات المتواجدة عند جميع الثدييات و يتقل إلى البشر بعد التعامل مع القطط المصابة به ، أو من خلال الطعام والشراب الملوث به يثر الطفيلي على المخ بعد عمل الاختبارات الإدراكية التي تتعلق بالقدرة على القراءة والذاكرة اللفظية للطفل وجودا خلل كبير في أداء تلك الاختبارات والاختبارات البصرية والرياضية غالبًا يتعلق بذلك بالنظافة وينصح بتجنب النساء الحوامل القطط نهائيًا للحد من انتقال العدوى للجنين حسب ما قاله الباحثون في فريق ولاية ايوا وجامعة فلوريدا الدولية البحثي .
يعد الزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية المزمنة ينشأ بسبب بطء وتدهور خلايا و أنسجة الدماغ يؤدي إلى الضمور المستمر في الخلايا العصبية بالدماغ حتى يدمرها بالكامل هو من الأمراض الخطيرة التي تهاجم المخ وتكون الأعراض الأكثر شيوعيًا هي فقدان الذاكرة وضعف القدرات المعرفية ويعاني غالبية المصابون بالزهايمر من الاكتئاب والارتباك و العجز يظهر المرض في السن المتقدم ولكنه يظهر أيضًا في سن مبكرة من العلامات التحذيرية لهذا المرض :
فقدان الذاكرة بشكل يجعله يؤثر على النشاط اليومي مع صعوبة الأداء المعرفي والمهام فالمهام السهلة والسريعة اليومية تكون مستحيلة ومستعصية على مريض الزهايمر مع ظهور مشاكل اللغة صعوبة استرجاع الكلمات واضمحلال الثروة اللغوية عند المصاب والتيه في المكان والزمان لا يعرف المريض المكان المتواجد به ولا يعرف الزمان والوقت ومع انخفاض القدرة على الحكم على المناخ ما بين البارد والحار، و تغيرات الحالة المزاجية والسلوك والتغيرات الشخصية وفقدان المريض بالاهتمام بالهوايات والأهداف المختلفة والطموح يستمر المرض ما بين 8-10 سنوات و يموت المريض في سن مبكرة العلاج فقط يحاول إبطاء تطور الزهايمر ولا يمكن الشفاء منه .
مع وجود علاقة مباشرة بين براز القطط والإصابة بهذا المرض لابد من الاهتمام بالنظافة الشديدة في حالة اقتناء القطط والبعد عن البراز والتخلص من النفايات بطريقة صحيحة والحرص الزائد على ملامسة الطفل للقطط وضرورة النظافة وغسل الأيدي أو الابتعاد نهائيًا عن تربية القطط ..