لينحنِ هامُ هذا الكونِ في خجلٍ
من هامِك يا أسطورة البطولاتِ
يا من رسمت لنا درباً نسيرُ به
يقودنا نحو دربٍ للسمواتِ
عارٌ على المجدِ أن لا ينحني خجلاً
من مجدك حيثُ يفضي للكراماتِ
تجثوا القوافي على أعتابك طمعاً
ويخلدُ القولُ فيك كالحكاياتِ
قولٌ ترددهُ الأجيالُ ما ولدتْ
ويُولدُ القولُ عنك كالولاداتِ
أتاك الكفرُ كلّ الكفرِ مجتمعاً
فدست الكفرَ صبراً والملماتِ
بعت إلى اللهِ روحك مُتَاجَرَاً
نعم المبيعُ ويا نعمَ التجاراتِ
أرعبت الموتَ حين الموتُ يرعبهم
حتّى غدا مُكرهم عندَ اللقاءاتِ