مدينة البصرة
تعتبر مدينة البصرة العراقية إحدى مدن دولة العراق الكثيرة والمتنوعة والأكبرها حجماً، ومن حيث السكان أيضاً على الصعيد العراقي والعربي أيضاً، حيث تبلغ مساحتها حوالي مئةٍ وأربع وتسعين كيلومتراً مربعاً، وفيها حوالي المليون نسمةً أو أكثر بقليل، وتقع في الجزء الجنوبي من العراق على امتداد الضفة الغربية من شط العرب.
وتشكل المدينة المعبر المائي الذي يتكون من التقاء نهري الفرات ودجلة، إذ تكتسب لهذا السبب أهميةً كبيرة، وتتشارك في حدودها مع شط العرب من الشمال ومن الشرق يحدها أبو الخصيب، ومن الغرب يحدها أبو الزبير ومن الجنوب يحدها الفاو، وفي هذا المقال سنتحدث عن مدينة البصرة الرياضية بذكر بعض المعلومات العامة عنها، والتي أكسبت المدينة شهرةً كبيرةً وجلبت لها الانتباه والاهتمام الكبير.
مدينة البصرة الرياضية
وتعتبر مدينة البصرة الرياضية من أكبر المشاريع الرياضية في دولة العراق، حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 500 دونم وتم تأسيسها 2009، وقد رُصِدَت له ميزانيةٌ تقدر بالخمسمائة وخمسين ديناراً كويتياً، وتتربع هذه المدينة في المرتبة الثالثة من حيث ملاعبها بعد الصين في المرتبة الأولى والبرازيل في المرتبة الثانية، وتعد هذه المدينة أحد المشاريع التي تتشارك فيها العراق مع الشركات الأمريكية.
وتضم هذه المدينة ملعباً يكاد يحاكي الملاعب العالمية ويتسع لستين ألف متفرجٍ يقدمون إليه لمتابعة مختلف المباريات للمنتخبات الوطنية أو الأندية العالمية، ويتميز هذا الملعب بهندسةٍ معماريةٍ رائعةٍ ومميزةٍ ومتقنةٍ أيضاً، بالإضافة إلى ملعبٍ ثانٍ يسمى عند البعض بملعب الفيحاء، يتسع لعشرة آلاف متفرجٍ إلى جانب الملعب الرئيسي، وأربعة ملاعبَ لأغراض التدريب قبل خوض المباريات الرسمية، كما أن فيها مسبحاً أولمبياً وفق المقاييس العالمية الأولمبية، ويتسع هذا المسبح لعشرة آلاف متفرج.
كما أن فيها ثمانيَ عماراتٍ سكنيةٍ للقادمين إلى المدينة لتتمتع بمرافقها المختلفة، وفيها فنادق خمس نجومٍ وملعبٍ للبولو وبرجٍ بارتفاع مئة وخمسين متراً مع قريةٍ شبابيةٍ ومستشفى للطب الرياضي وملاعب للتنس ومجمعاتٍ تجارية، وتبعد هذه المدينة عن مطار البصرة الدولي حوالي عشرة كيلومتراتٍ وتبعد عن دولة الكويت ما يقارب المئة وعشرة كيلومترات.
مرافق مدينة البصرة الأخرى
بحيرة محيطة بالملعب.
كراج يتسع لحوالي عشر آلاف سيارةٍ ممن يأتون لحضور المباريات، الأمر الذي يتيح لهم الحفاظ على سياراتهم وعدم الدخول في دوامةٍ من الأزمة والفوضى في الشوارع المجاورة للملاعب.
لاعبو العراق
وليد ضهد.
ناطق هاشم.
صاحب عباس.
علي هاشم.
مؤيد جودي.
أندية العراق
نفط الوسط.
الشرطة.
الكرخ.
الزوراء.