سَمِيَتُ لِقَائِيٌّ بِكِ مِيعَاد
وَسَمَّيْتِ لِقَائِكِ بِي صُدَفَه
و إِنْ أختَلفَتْ أَلِتَسَمِّيَات
بَوْصَلَةُ ألقُلَّب أَشَارَّتْ إِلَيكِ
و أتجهت نَحوكِ أَلِدَفَّة
تَقَابَلَتْ عُيُونُنَا قَبْلَ أَجُسَادِنَا
وَهَمِسَتْ أَلَيُكِ أَلِشَفِّه
وَسُرْعَانَ مَا لِبيِّت نِدَاء قُلَّبِكِ
وَطَلِبَتِ مِنْ كَأْس حَبَّيْ رَشْفِه
وَشَرِبْتِ حَتَّى أرتَويتِ
وَبَقَّيْتُ ضَمأناً
كَطَالِبِ حَبٍّ
يَنْتَظِرَ مِنْ حُبَكِ قِطْفِه
يا مِنْ تُؤَمِّنِينَ بِلُغَةِ الْعُيُونِ
وَتَعْتَبِرِينَ الْحَبَّ لَدَيكِ حِرَفَه
سِجِلُّي أَسَمِّي فِي صَفْحَاتِ قلبَكِ
لِيَرْتَاحَ الْقُلَّبُ وَيَزُولُ خَوْفُه
و إن لمْ نلتقي فالنتسامح
و كُلٌ مِنّا مُقيد بِظرفه
وقد تَجمعنا حروفنا
و نأتي بأشعارنا
وكُلٌ مِنَّا حاملاً حرفه
فَأَنَّا مُؤْمِن بِمَنْ يُقَوِّل
رُبَّ ألْفَ مِيعَادٍ لَمْ يَتَم
وَرَبُّ لِقَاءِ تَمِّ بِصَدَفِه