العصى تمسك من الوسط
ثلاثة اطراف تنزعج من الوسطية
الطرف الاول (التطرف الديني على العموم) كون التطرف يمثل راس مال المنتفعين ووسيلة تسلطهم فيكونون دعاة اثبات وجودهم وليس اثبات عقيدتهم - واثبات الوجود يرفع الداعين الى راس الهرم وراس الهرم يعني (السلطة)
الطرف الثاني(الفكر الاستعماري المبني على نظرية شتات) لان الوسطية تمثل حجر عثرة كونها جامعة
الطرف الثالث(الفكر السياسي المبني على نظرية الاشغال) وهو لايختلف عن الفكر الاستعماري المبني على الشتات في التنفيذ لكن الاهداف تختلف
العراق كان يسير بخطى حثيثة نحو الوسطية دون شعور السائرين ورغم وجود الجبابرة كان انموذجا للاسلام المتطورالحديث
اجتمعت هذه الاطراف الثلاثة لتقطع طريق الوسطية وبالفعل نجحت في ذالك وصار العراق ساحة لتجارب المتطرفين
(الحركات المتطرفة في دول الخليج من جهة وايران من جهة اخرى تمثل الطرف الاول)
(الدول المحتلة برئاسة الولايات المتحدة تمثل الطرف الثاني)
(سياسيو العراق المتشبثين بنظرية الاشغال يمثلون الطرف الثالث)
--------------------
هناك قواسم مشتركة بين هذه الاطراف الثلاثة لايمكن للعاقل ان يتغافل عنها
1-طاعة الطرف الاول للطرف الثاني رغم الضجيج الاعلامي الكاذب بسبب وحدة الهدف
2-تبعية الطرف الثالث للطرفين الاول والثاني وهذه التبعية ليست تبعية هوية فقط وانما تبعية تحقيق الاهداف والتي تعتبر اخطر انواع التبعية
3- اشتراك هذه الاطراف الثلاثة برفض مبدا الوسطية رغم تنظيرهم للوسطية وسنهم لقوانينها
4-يشترك الجميع بمسالة (الاهداف الخارجية) فلاوجود لهدف واحد يمثل تطلعات الداخل
5- يشتركون ايضا برفضهم للتطرف في بلدانهم وتايده في ساحة التجارب العراقية
------------------------------------
العراق كان ويكون اجمل بوسطتيه
سنة العراق ماقبل داعش