ياطيرَ حلمٍ ..
يرتوي من خاطرات بياني
فيشُفَّ بوح قصائدي
ويترجم الليلَ المزنّرَ بالأسى
وجداني ..!
فأنادم الحلُمَ الرفيق
وأمتطي مهرالخيال
بغيهبٍ هتّانِ ..!
أطوي الزمان
و أشتهي ..
في رفقِ حلمي
أن أكون سحابةً
لك في الطريقْ
تردُّ عنك هواجر الأحزان
تمطر ليلكاً..
وترشُّ دربك بالرحيق.
أنا أرتجيك !
نغمٌ على ترجيع قلبي
أرتجيك..
نغمٌ توسّدهُ المشاعرُ
لايفيق...
إلا على فوح البنفسج
في مدى الليل العتيق
إلا على إيماض نجم
قبل إطفاء البريق..!
أنا مثل روحك
أحتسي مطر السراب
أنا مثلك الطير الذي
يقفو السحاب..
يستمطر الغيم الخواء
ويمتطي جنح العناء
أنا صوت آخر قطرةٍ
عطشت إليك
أنا شهقة الوقت الذي
أرسى لديك،
ستظل توأمِيَ
المهيأ في الغياب
وتظل في أفقي شروقاً
لايساوره مغيب
حتى تنزُّ محاجر الأرض
الفراق..!
وهناك يجمعنا انعتاق !