يرضع الطفل من أمه حتى ـآ يشبع ، ويقرأ على ـآ ضوء عينهـآ حتى ـآ يثقف ، ويسبب لهـآ القلق حتى ـآ يكبر ,,

وعندمـآ يصبح رجلاً ، يضع سـآقـاً على ـآ سـآق في مقـآهي المثقفين لـ يقول " أن المرأه بنصف عقل " ..!

فَـ سحقـاً لكل رجل نسي بـأن من ربته إمرأه ...

سـأل الولد أمه : لمـآذآ تبكين ..؟

أجـآبته : لأني إمرأه ..

فقـآل الولد أنـآ لآ أفهم هذآ ..!

فَـ احتضنته أمه وقـآلت : ولن تفهمه أبداً ..


ثم سـأل الولد أبـآه : لمـآذآ تبكي أمي بلآ سبب ..؟

أجـآب أبوه : جميع النسـآء يبكين بلآ سبب ؛


كبر الولد وأصبح رجلاً ولآ زآل يجهل لمـآذآ تبكي النسـآء ..!

وفي النهـآيه سـأل عـآلم حكيم : لمـآذآ تبكي النسـآء ..؟

أجـآب الحكيم : عندمـآ خلق الله المرأه جعل لهـآ أكتـآفـاً قويه جداً لتحمل عليهـآ أحمـآل الدنيـآ ،

وأعطـآهـآ قوة دآخلية لتحتمل ولآدة الأطفـآل وتحتمل رفضهم لهـآ عندمـآ يكبرون ،

وجعل لهـآ ذرآعين نـآعمتين وحنونتين لتعطي الرآحة ،

وأعطـآهـآ صلآبة لتحتمل أعبـآء أسرتهـآ وتعتني بهم ، وتبقى ـآ صـآمدة في أصعب الظروف ودون تذمر ،

وأعطـآهـآ محبة لأطفـآلهـآ لآ تنتهي ولآ تتغير حتى ـآ لو عدوا عليهـآ وسببو لهـآ الألم ،

أخيراً .. /

أعطـآهـآ الدموع لتذرفهـآ عند الحـآجة فترمي أحمـآل هذه المسؤولية الكبيرة ، وتستطيع أن توآصل الرحلة ..


لذلك أحترمو دموع النسـآء ، حتى ـآ وإن كـآنت بلآ سبب ,,

قُطع حبلك السري لحظة خروجك للدنيـآ ،

وبقي أثره في جسدك ليذكرك دآئمـاً بـ إنسـآنة عظيمة ، كـآنت تغذيك من جسدهـآ ؛


يَا رب إني أدعو بقدر مَ نبض قلبي أن تجعل أمي إحدى ـآ نسـآء فردوسك الأعلى

يَا رب إني أدعو بقدر مَ نبض قلبي أن تجعل أمي إحدى ـآ نسـآء فردوسك الأعلى

يَا رب إني أدعو بقدر مَ نبض قلبي أن تجعل أمي إحدى ـآ نسـآء فردوسك الأعلى
مع تحياتي زينب النجفية