زينب النجفيةهناك فلاحاً اسكتلندياً فقيراً في احد الايام وهو يسعى من اجل رزق اسرته سمع استغاثه نجده تأتي من مستنقع قريب
ترك الفلاح ادواته وجرى الى المستنقع فوجد صبياً مذعوراً يعوص حتى وسطه في وحل اسود وهو يجاهد ويكافح صارخاً محلاولاً انقاذ نفسه
وهنا تدخل الفلاح الاسكتلندي وانقذ الغلام من موت مؤلم وبطئ
في اليوم التالي حضرت سياره فاخره الى منزل الفلاح البسيط وخرج من السياره رجل نبيل انيق وقدم نفسه انه والد الغلام الذي كان الفلاح قد انقذه بالامس
قال الرجل النبيل: انني اريد ان أكافئك لانك قد انقذت حياة ابني
فرد الفلاح قائلاً :لا...لايمكنني قبول أي شي مكافأة لما فعلته
وفي هذه اللحظه ظهر ابن الفلاح على باب كوخ الاسره
فسأل الرجل النبيل:: الفلاح هل هذا ابنك
اجاب الفلاح :: نعم
فقال له النبيل :دعني اعقد معك اتفاق حيث سأقدم على نفقتي الخاصه لابنك هذا نفس التعليم الذي سأقدمه لابني واذا كان الصبي مثل ابيه فبدون شك سينمو ويكبر ليصبح رجلاً نفتخر كلانا به
وهذا ما فعله الصبي ابن الفلاح فقد دخل افضل المدارس
ثم تخرج من مدرسة الطب بمستشفى سانت ماري في العاصمه لندن
وصار معروفاً بعد ذلك في العالم اجمع بالسير الكسندر فلمنج مكتشف البنسلين
بعد عدة سنوات اصيب ابن الرجل النبيل بالتهاب رئوي وقد انقذه ابن الفلاح الدكتور فلمنج باختراعه البنسلين
والبنسلين لم ينقذ ونستون وحده بل انقذ الملايين من البشر فيما بعد
هل تعرف من هو ذلك الرجل النبيل
انه راندولف تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الذي بحنكته انقذ بريطانيا من الهلاك والدمار في الحرب العالميه
ان النظره الايجابيه والبعيده للأمور هي الرصيد الحقيقي للانسان الذي لا يعيش نفس اللحظه من اجل ذاته فقط والناجح فقط هو الذي يتسغل الفرص حين تقف على بابه