[ مواليد الـ 2000 ]
من هُم ؟
رأي العامه : مجرد اطفال تفتحت اعينهم على التطور والحداثه ، عندما كُنا في عمرهم كنا نستمتع باللعب في الحصى والدمى التي قد قاموا والداتنا بخياطتها لنا بالطبع لم يكُن هناك دمى جاهزه في وقتنا الان هُم مجرد مدمنين انترنت !
رأي الاهل : ياللهيَ انهُم مجرد بائسين مصابين بمرض التوحد ! لا يأكلون كالبشر معنا و لا نراهم سوى ساعاتٍ في اليوم يستمعون للموسيقى لساعاتٍ طويله ، احياناً نشعر انهم فاقدين للقوه و الحيويه
رأي الاصدقاء المقربينَ : انهم يمرون بظروفٍ صعبةٍ للغايهَ لا احد يشعر بهم حتى نحنُ ! انهم هواة الكتُب ، المسلسلاتَ ، الفن ، الانعزال و الوحده
لكنَ حقاً ان نظرناَ ولو مرةٍ واحده لن تاخذُ وقتاً طويلاً سوى معرفة حقيقه بمن هم ؟
هم اشخاصٌ كرهوا الواقع ! كرهوا الذينَ في عمرهم كرهوا علاقات الصداقه الزائفه لا احد يصف مشاعرهم غير اقتباساتٍ في الكتب و اغانٍ قد تكون بِـ لغاتٍ غير عربيه ، يكرهون الاجتماعيه الزائدهَ والاختلاط يقضون معظم يومهم يقرأون و على سريرهمَ الذي يعتبرونهُ موطناً اكثر من مستطيلٍ خشبي ! يمجدون الاشياء الصغيره جداً التي يستصغرونها البالغينَ و الحركات العفويه والابتسامات الدافئه ، يجدون من هم حقاً الاصدقاء في شبكات التواصل اكثر من الواقع المليء بهواة علاقات الحُب الرخيصه ، مشاعر الحُب لديهم كبيره جداً ودائماً ما يعطونها للشخص الخطا دون الاعتراف لهُ ! يبدأون بنسيان المشاعر شيئاً فشيئاً الى ان تنفذ قواهم.