فتاتي لهب من النار والاشتياق
فحين اراها ترتجف كل اشواقي
فأصبح كالاسير لعينيها
وابتسامة ثغرها البراق
اريجها رسالة وصل وعناق
اي سحر يفقدني رشدي
حين التلاق
فالهوى عذب ٌ وارق
من الماء الرقراق
فترفقي بحالي ياسيدة العشاق
أقبل كل صباح عينيها
وكل اشراق
انام وهي على وسادتي
حلم بين الاحداق
وساحرتي تنام ملأ عيونها
والنار تسعر في الخفاق
متى تفتح الازرار
للحبيب المشتاق
تمنيت ان اغفو على صدرها
من الصبا حتى الافتراق
هي حلم القلب ولذة الوصل
وشهقة الاعماق
سلاما فالهوى
كالعلة في القلب
لا يشفيها كل أطبة العراق