في هذا التقرير نوضح بعضاً من المعلومات الخاصة بهذه المادة الكيميائية.
ما هو السارين؟
يصنف السارين كغاز كيميائي للأعصاب البشرية، ويعد أقوى 20 مرة من غاز السيانيد السام.
قد يتحول السارين إلى مادة سائلة في درجة حرارة الغرفة، وفي هذه الحالة يتلوث الطعام والماء الذي يشربه الإنسان، ونظراً لأنها مادة لا لون ولا طعم ولا رائحة لها فلا يتمكن الإنسان من الانتباه لها.
أما الغاز فيؤدي استنشاقه إلى إصابة الإنسان بالاختناق ومن ثم الوفاة، ونظراً لسرعه تبخره في الهواء فهو قادر على الانتشار عبر مساحات واسعة من البيئة.
ومن أعراض الإصابة بالغاز الإحساس بألم في العيون والأنف وضعف في الرؤية وصداع وقيء وضيق في التنفس وتعرق وإسهال.
طور السارين في البداية بألمانيا العام 1938 كمبيد للحشرات، ويعتمد حجم الضرر الذي يصيب الإنسان على مدة التعرض للمادة الكيميائية، وتظهر أعراض الإصابة بالغاز بعد ثوان من استنشاقه، أو دقائق في حالة السائل إن لامس السائل الجلد أو اختلط بماء الشرب.