لحزنهُا كدتُ افقد وعيّي ...
كانتْ ذات ابتسامة مُشرقة و بشكلٍ مفاجئ ذبلتْ الزهرة التي هي سندي و سقطت اوراقها واصبحت ذات رحيق شحيح. فاجأتني بتلك النظرة السوداوية ! بعنيها السوداء ، اذ بشعورٍ يقشعر بدني يخبرني بأني سوف اكون وحيداً من جديد.
و اعاود كرة ماكنت عليه من قبل ، لم احس بالضياع و لكنني كنت تائهاً بعد محاورتي بمشاعري ...
و اصبحت اتسائل ، متى ؟ و اين ؟! و كيف ؟ من اين لكِ هذا الحزن يا صغيرتي لمعان عينيكِ كان ينبض املاً للكثير ، ماذا فعلت؟ِ حتى تعتمْ دنياكِ ومالذي اقترفته حتى؟ لم ارد ان اطيلَ حديثي معها عندما اصرتْ بكتمان الظلام الي دفنته بقلبها المتعبْ ، سوفَ بديلاً عن آلام سنين مضت لتنسى و كأنها لم تكن ْ ف لا بد لحزنٍ كهذا ان ينجلي يوما..^