النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

فوائد الرماد البركاني للنظام البيئي للأرض

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 591 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,730 المواضيع: 80,401
    التقييم: 20825
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 2 دقيقة

    فوائد الرماد البركاني للنظام البيئي للأرض

    فوائد الرماد البركاني للنظام البيئي للأرض


    شهدت الكرة الأرضية خلال السنوات القليلة الماضية ثورات لعدد من البراكين الكبيرة، كان من أهمهما بركان أيسلندا والذي تسبب بخسائر مادية في البنية التحتية ولدى شركات الطيران العالمية.
    وعلى الرغم من مخاطر الرماد البركاني على صحة الإنسان حيث قد يدمر رئتيه كما يتلف محركات الطائرات ويلوث المياه العذبة في البحيرات، بالرغم من هذه المخاطر إلا أن الكيميائيين يؤكدون فوائد الرماد البركاني على عدد كبير من الأنظمة الحيوية، فهذا الرماد يسمد المحيطات ويمد النباتات بعناصر غذائية هامة، كما يساعد الكائنات النباتية الدقيقة والعوالق على النمو، وهو مهم للحيوانات البحرية، وبالتالي فان النباتات ستنمو بشكل أفضل، وستزدهر الحياة في البحار والمحيطات.
    وفي هذا الصدد يقول العالم كين جونسون حسب ما نشر في صحيفة لوس انجلس تايمز أن نحو ثلاثين بالمائة من المحيطات في العالم تفتقر إلى عنصر الحديد، وهذا يؤدي إلى تراجع نمو النباتات البحرية بشكل كبير، وعندما يثور احد البراكين كما حدث مؤخرا في أيسلندا، فان الرماد البركاني ينتشر على شكل قطع من الزجاج الغنية بعدد كبير من العناصر المعدنية ومنها الحديد، وهذه المواد تعمل على زيادة نمو العوالق وبالتالي سيؤدي ذلك لاحقا إلى توفير مادة غذائية لبقية الكائنات التي تقتات عليها، يعني ذلك سوف تزدهر إحدى حلقات السلسلة الغذائية.
    ولا يقتصر الأمر على زيادة نمو العوالق البحرية وتوفير مواد غذائية لبقية الكائنات البحرية، بل أن الأمر اكبر من ذلك بكثير، حيث تعمل العوالق البحرية على امتصاص مقادير كبيرة من ثاني أكسيد الكربون العالق في الجو والمتهم الرئيس بظاهر الاحتباس الحراري.


    الدراسات البيئة تؤكد ذلك ، وتستند إلى أرقام دقيقة حول تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فقد لاحظ الباحثون تراجع في تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بين عامي 1963 و 1965 على اثر اندلاع بركان جبل أغانغ في اندونيسيا، وقد تكرر ذلك بين عامي 1991 و 1993 بعد ثوران بركان بيناتوبو في الفلبين، ويتوقع أن يظهر تراجع في تركيز هذا الغاز الخطير بعد ثوران بركان أيسلندا.
    من جانب آخر فقد أظهرت التحاليل الكيميائية أن الرماد البركاني الذي نجم عن بركان أيسلندا كان غنيا بالفوسفات والحديد والمغنيسيوم وهذا سيؤدي إلى ازدهار الحياة النباتية في المناطق التي وصل إليها الرماد البركان حيث سيكون كسماد كيميائي ممتاز خلال الأشهر القليلة القادمة.
    ومن هنا وعلى الرغم من تعطل الملاحة الجوية وتكبد شركات الطيران لخسائر فادحة، بيد أن تلك الكارثة كانت ذات منفعة على أطراف أخرى من نظامنا البيئي الذي يمكنه وصفه بأنه نظام معقد ومتكامل ودقيق للغاية
    .

  2. #2
    UNKNOWN
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,071 المواضيع: 346
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32312
    آخر نشاط: 15/November/2020
    يسلمووو على المعلومات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال