المضيفين الجويين فى الصين
كتبت سلمى الدمرداش
من المتعارف عليه أن المتقدمون لوظيفة مضيف أو مضيفة طيران لابد أن تتوافر بهم سمات معينة، لكن جميعنا يلخص هذه السمات فى الوزن والطول والسمات الشكلية فقط، لكن الحقيقة أن المتقدمين لهذه الوظيفة لهم صفات مختلفة تمامًا عما نعتقد، وعلى سبيل المثال فى دولة كبيرة كالصين من يتقدم لوظيفة المضيف الجوى يخضع لتدريبات قاسية جدًا حتى يكون مستعدًا لمزاولة هذه الوظيفة.
وتبدأ التدريبات على وظيفة المضيف الجوى للإناث والرجال فى الصين مع التدريب على إبراز ابتسامة رقيقة بمواصفات خاصة يغلب عليها طابع الذوق و احترام الركاب، لذلك يكون التدريب بوضع أعواد خشبية بين أسنانهم للحفاظ على فتح الشفاه بشكل معين عند التبسم، وكذلك وضع المجلات فوق الرؤوس لتبقى الرأس فى وضع مناسب.
تدريب المضيفات
جانب من التدريب
أما التدريب الثانى فهو من أجل الحفاظ على التوازن، وفيه تيم وضع زجاجات فوق رؤوس المضيفين والمضيفات وتظل ثابتة فى شكل مستقيم على الرؤوس لمدة 3 دقائق، إذ تعتبر القدرة على الحفاظ على التوازن من أهم الصفات التى يجب أن تتوافر فى المضيف الجوى، كما يتم وضع ورقة بين ركبتيهم للتدريب على الوقوف بشكل صحيح.
إ
حدى جلسات التدريب
مضيفات الصين
وللتدريب على السلوك المنضبط والتعامل المميز على متن الطائرة، يتم إخضاع المتدربين على الجلوس والوقوف بأوضاع متعددة لتقييم نسبة تحملهم لهذه الأوضاع مع الحفاظ على القواعد السابقة، كما أن لسلامة المضيف الجوى أولوية كبيرة فى الكليات وأماكن التدريب لذلك يتدرب المتقدمون للوظيفة على مهارات الدفاع عن النفس والفنون القتالية مثل التايكوندو والكونغ فو، وكذلك تدريبات الدفاع عن النفس فى الجو ويتشابه هذا التدريب مع تدريب المجندين فى الجيش على التعامل فى المواقف الصعبة فى الجو.
تدريبات الدفاع عن النفس
تدريبات قتالية
ولأن المضيفة الجوية الصينية لابد أن تكون بالقوة الكافية، فيتم تدريبها بشكل قاسى للدفاع عن النفس من خلال تدريبها على توجيه ضربات قوية وكيفية التعامل مع الأسلحة الحادة، وبناءً عليه يكون الامتحان النهائى الخاص بهذا الجزء عبارة عن كسر لوح سيراميك بيد واحدة ومن أول ضربة، وذلك حتى يشعر أى راكب على متن طائرة صينية بالأمان حتى إن كان جميع طاقم الطائرة من النساء.
ا
التعامل مع المجرمين
تدريبات خاصة
رد مع اقتباس
