95 * (باب استحباب العفو) * 1 الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلا من المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالعفو، فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فتعافوا يعزكم الله ". 2 وعن الباقر (عليه السلام)، قال: " الندامة على العفو، أفضل وايسر من الندامة على العقوبة ". [ 10036 ] 3 وعنه (عليه السلام) قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أتى باليهودية التي سمت الشاة للنبي (صلى الله عليه وآله)، فقال لها: ما حملك على ما صنعت ؟ فقالت: قلت إن كان نبيا لم يضره، وإن كان ملكا أرحت الناس منه، قال: فعفا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنها ". [ 10037 ] 4 وعن الرضا (عليه السلام): قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لليهودي الذي سحره: ما حملك على ما صنعت ؟ قال: علمت أنه لا يضرك وأنت نبي، قال: فعفا عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ". [ 10038 ] 5 مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): " العفو عند

الباب 95 1 مشكاة الانوار ص 228. 2 مشكاة الانوار ص 228. 3 مشكاة الانوار ص 228. 4 مشكاة الانوار ص 229. 5 مصباح الشريعة ص 334. (*)

[ 6 ]

القدرة، من سنن المرسلين، وأسرار المتقين، وتفسير العفو: أن لا تلزم صاحبك فيما أجرم ظاهرا، وتنسى من الاصل ما أصبت منه باطنا، وتزيد على الاحسان (1) إحسانا، ولن يجد إلى ذلك سبيلا إلا من قد عفا الله عنه، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وزينه بكرامته، والبسه من نور بهائه، لان العفو والغفران صفة (2) من صفات الله تعالى أودعهما في أسرار اصفيائه، ليتخلقوا مع الخلق بأخلاق خالقهم وجاعلهم، لذلك قال الله عز وجل: * (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) * (3) ومن لا يعفو عبشر مثله، كيف يرجو عفو ملك جبار ! ؟ إلى أن قال فالعفو سر الله في القلوب قلوب خواصه فمن [ بشر الله له ] (4) يسر له سره، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم ؟ قالوا يا رسول الله، وما أبو ضمضم ؟ قال: رجل ممن قبلكم، كان إذا أصبح يقول: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على الناس عامة ". [ 10039 ] 6 كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن عبد الله بن طلحة، عن أبيه عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والعفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله ".

(1) في المصدر: الاختيارات. (2) في المصدر: صفتان. (3) النور 24: 22. (4) اثبتناه من المصدر. 6 كتاب جعفر بن محمد الحضرمي ص 77 (*)

[ 7 ]

[ 10040 ] 7 أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال لرجل: " أوصيك بتقوى الله، والعفو عن الناس ". [ 10041 ] 8 وشكا رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) خدمه، فقال له: " اعف عنهم تستصلح به قلوبهم " فقال: يا رسول الله، إنهم يتفاوتون في سوء الادب، فقال: " اعف عنهم " ففعل. [ 10042 ] 9 وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يأمر في كل مجالسه بالعفو، وينهى عن المثلة. [ 10043 ] 10 وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " ما من عبد يعفو عن عبد في حال جهله، إلا زاده الله بذلك عزا ". [ 10044 ] 11 وقال (صلى الله عليه وآله): في قوله: * (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) * (1) قال: إذا كان يوم القيامة، ينادي مناد: من كان له على الله أجر فليقم، فيقوم عند ذلك أهل العفو، فيدخلون الجنة بغير حساب ". [ 10045 ] 12 وجاء في الآثار: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لم ينتقم لنفسه من أحد قط، بل كان يعفو ويصفح. [ 10046 ] 13 السيد أبو حامد محيي الدين ابن أخ ابن زهرة الحلبي: عن عمه الشريف، عن القاضي أبي المكارم محمد بن عبد الملك بن أحمد، عن أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن علي الانبوسي، عن الشيخ أبي بكر

11 7 الاخلاق: مخطوط. (1) الشورى 42: 40. 12 الاخلاق: مخطوط. 13 الاربعين لابن زهرة ص 101. (*)

[ 8 ]

أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، عن أبي عبد الله الحسين بن شجاع الموصلي، قال: قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، وأنا أسمع فأقر به، قيل له: حدثكم أبو عبد الله محمد بن خلف بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه، عن جده، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عفا عن أخيه المسلم عفا الله عنه ". [ 10047 ] 14 القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: " ثلاثة ينزلون الجنة حيث يشاؤون إلى أن قال ورجل عفا عن مظلمة ". [ 10048 ] 15 مجموعة الشهيد (ره): عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، أنه قال: " من بدأ بالشر زيف (1) أصله، ومن كافأ به شارك أهله ". [ 10049 ] 16 الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن أبي هريرة، أنه كان أبو بكر عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورجل حاضر يشتم أبا بكر وهو ساكت، والرسول (صلى الله عليه وآله) يتبسم، ثم شرع أبو بكر في الجواب، ورد بعض ما قاله، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقام وذهب، فتبعه أبو بكر بعده، وقال: يا رسول الله، هذا الرجل كان يسبني وأنت تتبسم، ولما شرعت في جواب بعض مقالته

(1) 14 لب اللباب: مخطوط. 15 مجموعة الشهيد: (1) زيف: أي ردئ (مجمع البحرين ج 5 ص 68). 16 تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 652. (*)

[ 9 ]

غضبت وذهبت وتركتنا في مكاننا، فقال: " بلى، أنه لما كان يشتمك وأنت ساكت، كان ملك واقف يرده عنك، وكنت أراه وأتبسم، ولما شرعت في جوابه ذهب الملك وجاء شيطان، ولم أكن أجلس في محل فيه شيطان، اسمع مني ثلاث كلمات يا ابا بكر: ما من عبد نزلت عليه مظلمة فعفا عنها إلا نصره الله تعالى وأعزه، وما من عبد فتح لنفسه باب سؤال ليكثر ماله إلا زاده الله في فقره، وما من عبد فتح باب عطاء وصلة إلا زاد الله في ماله ". 96 * (باب استحباب العفو عن الظالم، وصلة القاطع، والاحسان إلى المسئ، وإعطاء المانع) * [ 10050 ] 1 الشيخ المفيد في مجالسه: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن ابن أبي عمير، عن النضر، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في خطبته: ألا أخبركم بخبر خلائق الدنيا والآخرة: العفو عمن ظلمك، وأن تصل من قطعك، والاحسان إلى من أساء إليك، وإعطاء من حرمك، وفي التباغض الحالقة، لا أعني حالقة الشعر ولكن حالقة الدين ". [ 10051 ] 2 الصدوق في الامالي: عن علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن عبد الله النماونجي (1)، عن عبد الجبار بن محمد، عن داود الشعيري، عن

الباب 96 1 أمالي المفيد ص 180 ح 2. 2 أمالي الصدوق ص 490 ح 9. (1) في نسخة: الناونجي (منه قده). (*)

[ 10 ]

الربيع صاحب المنصور في حديث طويل أنه قال: قال الصادق (عليه السلام)، للمنصور في جملة كلام له: " وإن كان يجب عليك في سعة فهمك، وكثرة علمك، ومعرفتك بآداب الله، أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، فإن المكافئ ليس بالواصل، إنما الواصل من إذا قطعته رحمه وصلها " الخبر. [ 10052 ] 3 أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " خير أهل الدنيا وأهل الآخرة أخلاقا، من يعفو عمن ظلمه، ومن يعطي من حرمه، ومن يصل من قطعه من ذوي أرحامه وأهل ولايته ". [ 10053 ] 4 السيد علي بن طاووس في كشف المحجة: عن الكليني في رسائله، بإسناده إلى جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الاسدي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: " قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لولده الحسن (عليه السلام)، في وصيته إليه: ولا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته، ولا تكونن على الاساءة أقوى منك على الاحسان، ولا على البخل أقوى منك على البذل، ولا على التقصير أقوى منك على الفضل، ولا يكبرن عليك ظلم من ظلمك فإنما يسعى في مضرته ونفعك، وليس جزاء من سرك أن تسوءه " الخبر. [ 10054 ] 5 كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جعفر (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: " ثلاث لا يزيد الله من فعلهن

3 الاخلاق: مخطوط. 4 كشف المحجة ص 168. 5 كتاب جعفر بن محمد الحضرمي ص 71. (*)

[ 11 ]

إلا خيرا: الصفح عمن ظلمه، وإعطاء من حرمه، وصلة من قطعه ". [ 10055 ] 6 الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال لعبد الله بن جندب: " يا ابن جندب صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأحسن إلى من أساء إليك، وسلم على من سبك، وانصف من خاصمك، واعف عمن ظلمك، كما أنك تحب أن يعفى عنك " الخبر. 97 * (باب استحباب كظم الغيظ) * [ 10056 ] 1 الطبرسي في المشكاة: نقلا عن المحاسن، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال للحسين (عليه السلام): " يا بني، ما الحلم ؟ قال: كظم الغيظ، وملك النفس ". [ 10057 ] 2 وعن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام)، قال: " ما من جرعة يجرعها (1) عبد أحب إلى الله عزوجل من جرعة غيظ يرددها (2) في قلبه، فردها بصبر، أو ردها بحلم ". [ 10058 ] 3 وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " ما من عبد كظم غيظا إلا زاده الله عزوجل به عزا في الدنيا والآخرة وقد قال الله تبارك

6 تحف العقول ص 225. الباب 97 1 مشكاة الانوار ص 216. 2 مشكاة الانوار ص 216. (1) في المصدر: يتجرعها. (2) وفيه يردها. 3 مشكاة الانوار ص 217. (*)

[ 12 ]

وتعالى: * (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) * (1) وآتاه الله تبارك وتعالى الجنة مكان غيظه ذلك ". [ 10059 ] 4 وعنه (عليه السلام)، قال: " من كظم غيظا (1) وهو يقدر على إنفاذه، ملا الله قلبه أمنا وإيمانا إلى يوم القيامة ". وعنه (عليه السلام)، قال: " نعمت الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ". [ 10060 ] 5 وعن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب السبل إلى الله تعالى: جرعتان: جرعة غيظ يردها بحلم، وجرعة حزن يردها بصبر ". [ 10061 ] 6 أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " ليس القوي من يصرع الفرسان، إنما القوي من يغلب غيظه ويكظمه ". [ 10062 ] 7 وعنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " ثلاثة يرزقون مرافقة الانبياء: رجل يدفع إليه قاتل وليه ليقتله فعفا عنه، ورجل عنده أمانة لو يشاء لخانها فيردها إلى من ائتمنه عليها، ورجل كظم غيظه عن أخيه ابتغاء وجه الله ". [ 10063 ] 8 وعن سلمان الفارسي (رحمه الله)، قال: من كظم غيظه

(1) آل عمران 3: 134. 4 مشكاة الانوار ص 217. (1) في المصدر: غيضه. 5 مشكاة الانوار ص 217. 8 6 الاخلاق: مخطوط. (*)

[ 13 ]

سلم، ومن لم يكظمه ندم. [ 10064 ] 9 محمد بن علي الفتال في روضة الواعظين: عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: " أعقل الناس أشدهم مداراة للناس، واحزم الناس أكظمهم غيظا ". [ 10065 ] 10 وعنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " من كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه، دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق، حتى يخير من أي الحور شاء ". [ 10066 ] 11 الكراجكي في كنز الفوائد: من حكم لقمان (عليه السلام): ومن لا يكظم غيظه يشمت [ به ] (1) عدوه. [ 10067 ] 12 كتاب خلاد السندي البزاز الكوفي: عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: قال: " ما أحب أن لي بذل نفسي حمر النعم، وما تجرعت من جرعة أحب إلي من جرعة غيظ لا أكلم فيها صاحبها ". [ 10068 ] 13 الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه، ملاه الله أمنا وإيمانا ". [ 10069 ] 14 وعن أنس، عنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " من كظم

9 روضة الواعظين ص 379. 10 روضة الواعظين ص 380. 11 كنز الفوائد ص 214. (1) أثبتناه ليستقيم المعنى. 12 كتاب خلاد السندي ص 106. 13 تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 652. 14 تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 652. (*)

[ 14 ]

غيظا وهو قادر على إنفاذه، دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق، وخيره أن يختار من الحور العين ما أراده ". [ 10070 ] 15 وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: " في ليلة المعراج رأيت غرفا في أعلى الجنة، فقلت: لمن هي ؟ قال للكاظمين الغيظ، وللعافين عن الناس، وللمحسنين ". 98 * (باب استحباب كظم الغيظ، عن أعداء الدين في دولتهم) 8 [ 10071 ] 1 ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال (1)، عن حفص المؤذن، عن أبي عبد الله (عليه السلام). وعن الحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن القاسم بن الربيع الصحاف، عن إسماعيل بن مخلد السراج، عنه (عليه السلام)، أنه قال في رسالته إلى أصحابه: " فاتقوا الله أيتها العصابة الناجية [ ان ] (2) أتم الله لكم ما أعطاكم، فإنه لا يتم الامر حتى يدخل عليكم مثل الذي دخل على الصالحين قبلكم، وحتى تبتلوا في أنفسكم وأموالكم، وحتى تسمعوا من أعداء الله أذى كثيرا فتصبروا، وتعركوا بجنوبكم حتى يستذلوكم، ويبغضوكم، وحتى

15 تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 653. الباب 98 1 الكافي ج 8 ص 4 ح 1. (1) في المخطوط " عن علي بن فضال "، وما أثبتناه من المصدر، والمقصود هو الحسن بن علي بن فضال " راجع معجم رجال الحديث ج 1 ص 319 321 ". (2) اثبتناه من المصدر. (*)

[ 15 ]

يحملوا عليكم الضيم فتحملوه (3) منهم، تلتمسون بذلك وجه الله والدار الآخرة، وحتى تكظموا الغيظ الشديد في الاذى في الله عزوجل يجترمونه (4) إليكم، وحتى يكذبوكم بالحق، ويعادوكم فيه، ويبغضوكم عليه، فتصبروا على ذلك منهم، ومصداق ذلك كله في كتاب الله الذي أنزل (5) به جبرئيل على نبيكم، سمعتم قول الله عزوجل لنبيكم (صلى الله عليه وآله): * (فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم) * (6) " الخبر. 99 * (باب استحباب الصبر على الحساد واعداء النعم) * [ 10072 ] 1 حسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي حمزة، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام)، يقول: " إن الله عزوجل أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع: أيسرها عليه مؤمن مثله يحسده، والثانية: منافق يقفو أثره، والثالثة: شيطان يعرض له بفتنه ويضله، والرابعة: كافر بالذي آمن به، يرى جهاده جهادا، فما بقاء المؤمن بعد هذا ! ".